أبرزت صحيفة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية الصادرة المشهد السياسي بمصر في ختام جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية ومواصلة فرز الأصوات وتحت عنوان "مصر تنتظر النتائج الرسمية للانتخابات" ، كتبت الصحيفة في تقرير لها أمس تقول إن المصريين ينتظرون بفارغ الصبر نتيجة الجولة الثانية في أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد رغم إعلان حملة الدكتور محمد مرسي فوزه علي الفريق المتقاعد أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك وذكرت الصحيفة أنه علي الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت فوز مرشحها إلا أنه لم تعرف بعد النتائج رسميا والتي من المقرر الإعلان عنها بعد غد الخميس . وأضافت الصحيفة أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة سيبقي علي السلطة التشريعية وذلك بعد حل البرلمان وفقا لقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس الماضي وأوضحت أن الرئيس المصري المنتخب سيتولي مهام منصبه مطلع يوليو المقبل وفقا لتعهدات المجلس العسكري الذي تولي السلطة في البلاد منذ إسقاط مبارك ، غير أن سلطات الرئيس قلصت بمقتضي الإعلان الدستوري التكميلي الذي حرمه من أي سلطة علي القوات المسلحة إذ نص علي انه "يختص المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الإعلان الدستوري بتقرير كل ما يتعلق بشئون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم ويكون لرئيسه حتي إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع"