نفي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ما نشرته احدي الصحف اليومية الخاصة حول اجتماع مبارك برموز نظامه داخل حديقة مستشفي سجن مزرعة طرة لمدة 3 ساعات وان الاجتماع ضم كلا من العادلي ونظيف وعبيد وسليمان وعلاء وجمال وفتحي سرور واكد الوزير ان الحالة الصحية لمبارك لا تسمح له بالحركة من الاساس خارج غرفة العناية الفائقة التي يرقد بها حاليا، لافتا الي ان حالته الصحية مازالت مستقرة وانه سيتم نقله الي اي مستشفي عسكري اذا ما تدهورت حالته الصحية وتطلبت ذلك، مثله مثل اي سجين كما تقضي لوائح قطاع مصلحة السجون. وكشفت مصادر امنية ان حالة الرئيس السابق »مبارك« المودع داخل مستشفي سجن مزرعة طرة، مستقرة للغاية، وانه يخضع يوميا لكشوفات طبية، وتحاليل يحددها الطاقم الطبي المسئول عن متابعة حالته. وقال مصدر بمصلحة السجون ان الرئيس السابق خضع صباح امس للكشف الطبي، عن طريق طبيب الكلي المتابع لحالته الذي اجري فحوصات له وقام بمنحه كميات كبيرة من السوائل، كما خضع لجلسة علاج طبيعي استمرت لمدة ساعتين كاملتين، عن طريق الطبيب الخاص الذي قام بمساعدة نجليه علاء وجمال بعدة محاولات لتقوية عضلاته الذي اصابها الضمور من طول فترة العلاج بالسرير وذلك حتي يقف علي قدميه كما شمل العلاج الطبيعي تقوية عضلات الذراعين.