الخوض يوميا في قصة النائب المتهم بالفعل الفاضح أمر غير مقبول، فقط من أجل الطالبة الجامعية التي نشروا اسمها بلا اكتراث، وخاضوا في عرضها وهي لاتزال بريئة لم يحكم لها أو عليها، فماذا لو حكم القضاء ببراءة الطالبة؟ في بلاد تركب الصواريخ يحكم لها القضاء بالملايين تعويضا، وفي بلاد تركب التوك توك تكتفي الصحف بنشر حكم البراءة في سطرين مدفونين في صفحة داخلية، وعفا الله عما سلف من مانشتات هلهلت عرضها والمسامح كريم .