زوجة ونيس: ما حدث لزوجي كذب وافتراء لتشويه صورة الإسلاميين استمعت نيابة بنها الكلية برئاسة المستشار احمد لطفي الديب واشراف المستشار محمد حمزة المحامي العام لنيابات شمال بنها الي شاهدة جديدة في قضية الفعل المخل للنائب السلفي علي ونيس تدعي ريهام رمضان ذكي ربة منزل كانت قد اقرت المتهمة المحبوسة نسرين رمضان في التحقيقات انها عرفتها علي النائب بغرض توصيل الملابس له لتوزيعها في أعمال الخير.. واكدت الشاهدة عند سؤالها امام النيابة انها تعرف نسرين وانها اعطتها شنطة ملابس لتوصيلها للنائب حيث كانت تجمع الملابس من اجل اعمال الخير التي يقوم بها النائب وانكرت معرفتها بالواقعة او علمها بها فيما كشفت التحريات ان ريهام ربة منزل تقوم بالعمل في مجال بيع الملابس ومتزوجه من موظف بجامعة بنها.. من ناحية اخري تسلمت النيابة تقرير مصلحة الأحوال المدنية بالقليوبية حول بيانات الفتاة المتهة بارتكاب فعل فاضح مع النائب ووالدها المسجلة علي الحاسب الآلي للمصلحة حيث تبين أن اسمها الصحيح هو نسرين رمضان عبدالعاطي حسين 23 سنة طبقا لبياناتها علي الحاسب وليس نسرين محمد أحمد ياسين كما إدعت الفتاة في محضر الشرطة ما دفع النيابة توجيه تهمة التزوير لها. وهي من مواليد 8 يناير 1990 وعنوانها قرية مشتهر، مركز طوخ واسم والدتها فهيمة محمد نصر ولم تستخرج بطاقة رقم قومي لها. وتضمن تقرير المصلحة أن والدها مسجل باسم رمضان عبدالعاطي محمد حسين ادريس من مواليد 5 يوليو 1950 ومهنته ترزي أفرنجي، واسم والدته أم محمد محمد عبده ومازالت النيابة في انتظار تقرير خبير الاصوات حول بصمة صوت المتهمة التي امر قاضي المعارضات امس الاول بتجديد حبسها 15 يوما علي ذمة التحقيق وتقرير مضاهاة صوتها بالصوت في مقطع فيديو تم تصويره وقت الحادث من ناحية اخري أكدت احدي زوجتي الشيخ علي ونيس في بيان لها صدر علي موقع الشيخ علي الانترنت أنها تثق في زوجها وتعلم تماما أن هذه شائعات مغرضة الهدف منها تشويه صورة الإسلاميين وقالت ماحدث كذب وإفتراء وتساءلت " هو أنا لسه هاعرف زوجي دلوقتي دي عشرة وأولاد " كما أكدت أن هذه الشائعات لم و لن تؤثر علي علاقتها بزوجها و أن هذا الهجوم و التشويه لم يحدث لزوجها فقط و أن كثيرا من أعضاء مجلس الشعب الإسلاميين تعرضوا لنفس هذه الشائعات التي تهدف إلي تشويه صورة الإسلاميين في وقت أصبح فيه الإسلاميون علي بعد خطوات من الإمساك بزمام أمور البلد.