الطوابير عادت مجددا الي محطات البنزين بجميع المحافظات تواصل أزمة نقص البنزين والسولار تصاعدها بالمحافظات رغم الجهود المبذولة من قبل المسئولين لاحتواء الأزمة التي تفحلت بشكل كبير في ربوع المحافظات وأصبحت حديث المواطنين ليل نهار إما عن طرق انهائها أو عن تعريفة الركوب التي ارتفعت بشكل جنوني أو الشلل المروري الذي أصاب الحركة سواء داخل المدن أو علي الطرق السريعة والفرعية وذلك بسبب ضعف الكميات الواردة أو التهريب للسوق السوداء. في الشرقية: تجددت الأزمة وعادت الطوابير بشكل أطول بل وانعكست علي الحركة المرورية بغالبية الطرق بالمحافظة وزاد من ذلك المشاجرات بين السائقين وأصحاب المحطات وأكد عطية أبوالعينين وكيل وزارة التجارة والداخلية ان نسبة العجز في بنزين 09 و29 001٪ حيث لم يرد منها أي كمية للمحافظة أما نسبة العجز في بنزين 08 وصلت ل75٪ وقال ان حل هذه الأزمة هو ضخ المواد البترولية عن طريق خطوط الانابيب بدلا من السيارات النقل التي يقوم أصحابها ببيعها في السوق السوداء. وفي القليوبية وصلت الأزمة ذروتها وأصيب الطريق الزراعي بنها/القاهرة بشلل مروري تام لطول الطوابير أمام المحطات وتكالب أصحاب الجراكن لملأها لتشغيل ماكينات ري المحاصيل أو للجرارات الزراعية لحصد القمح حيث أكد المواطنون ان ملأ الجراكن أصبح عن طريق »الواسطة والمحسوبية« وكأن الثورة لم تقم. وفي بني سويف زادت المشاجرات بشكل يمثل خطورة علي حياة المواطنين خاصة علي الطريق الزراعي القاهرة/أسيوط الذي أصبح شبه متوقف نهائيا والحركة عليه بالسيارة تكون بالكاد بعد ان وقفت السيارات أمام المحطات بعرض الطريق حتي ان سيارات الاسعاف عجزت عن نقل المرضي والمصابين في حوادث الطريق إلي المستشفيات. وفي البحيرة تسبب حصول أصحاب السيارات علي كميات اضافية من بنزين 08 في اعادة أزمة نقص الوقود إلي المحطات بالاضافة إلي تكالب أصحاب الجرارات الزراعية والجراكن علي السولار لدي المحاصيل أو حصد القمح. وفي بورسعيد انفرجت أمس الأزمة لمدة 42 ساعة وعادت من جديد بعد ان نجح اللواء أحمد عبدالمحافظ وصفوت عماد مدير التموين في حلب كميات اضافية للمحافظة من خلال بعض الاتصالات ببعض المسئولين بوزارة البترول. كما فض السائقون المضربون امام مبني المحافظة اضرابهم بعد قرار المحافظة بتخصيص 5 محطات داخل احياء المحافظة لتزويد سيارات الأجرة والنقل التابعة لبورسعيد فقط لسد احتياجاتهم من السولار والبنزين. وفي مطروح أكد المحاسب السيد أبواليزيد مدير عام التموين عدم وجود أزمة للمواد البترولية علي مستوي مدن ومراكز المحافظة حيث يتم توفير 007 ألف لتر من البنزين والسولار يوميا لجميع أنحاء المحافظة و55 ألف لتر يوميا لتشغيل محطة كهرباء واحة سيوة.