شهدت اللجان الانتخابية بشمال القاهرة أمس إقبالا فاق الاقبال في اليوم الاول للتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية وتسبب قرار الحكومة باحتساب اليوم اجازة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة في زيادة تدفق الناخبين علي اللجان الفرعية بمناطق روض الفرج وشبرا والساحل والشرابية والزاوية وتضاعفت اعداد الناخبين امام ابواب اللجان واستمرت ظاهرة طوابير الحرية التي توجهت إلي اللجان لاختيار رئيس مصر القادم وساد الهدوء اجواء العملية الانتخابية والتزم الناخبون بالقواعد المنظمة للانتخابات والتي اقرتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ولم تشهد المنطقة تجاوزت كبيرة باستثناء اللافتات المعلقة لبعض المرشحين وذلك بالمخالفة لقواعد الدعاية التي اقرتها اللجنة.. ففي الزاوية تم تعليق لافتة ضخمة للمرشح محمد مرسي علي احد الكباري. وفي روض الفرج انتشرت لافتات صباحي وعمرو موسي ومحمد مرسي فيما تراجعت ايضا ظاهرة »اللاب توب« المخالفة والتي انتشرت امام بعض لجان روض الفرج أول أمس وان كانت ظهرت علي استحياء الا انها اختفت بالامس تقريبا وتزايدت نسبة الاقبال في اللجان النسائية عنها في الرجال مما اضطر القوات المكلفة بالتأمين من جيش وشرطة الي التدخل وتنظيم الناخبات في طوابير امام اللجان لتسهيل عمليات التصويت والدخول والخروج الي ومن اللجان ومنها لجنة مدرسة روض الفرج الثانوية بنات وفي الزاوية تم القبض علي سيدة واحالتها الي النيابة بعد تطاولها علي القاضي في اللجنة وذلك بعد ان رفضت الناخبة غمس اصبعها في الحبر الفوسفوري بعد التصويت وعندما طالبها القاضي بوضع اصبعها في الحبر لاتمام عملية التصويت رفضت وتعدت بالسب والقذف علي المستشار مالك مصطفي رئيس اللجنة الفرعية رقم 19 بمدرسة القنطرة شرق بالزاوية الحمراء بعد ان طالبها الناخبون بالاعتذار الي رئيس اللجنة وانهاء الموقف اصرت علي موقفها ورفضت الاعتذار.