اكد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ان وجود الدعوة السلفية في العمل السياسي ليس حادثا وانما في الممارسة السياسية يعتبر حادثا مشيرا الي ان كل الفصائل السياسية لم يكن لها ممارسة سياسية حقيقية في العهد السابق وكان بعضهم ديكورا للنظام . وقال برهامي خلال حواره ( لبرنامج الحياة ) ان وسائل الاعلام ايام النظام السابق كانت تعمل علي تشويه صورة السلفيين مشيرا الي ان اتفاقه علي معني الليبرالية والتي تعني الحرية هو اتفاق الجماعة علي جزء كبير منها مؤكدا انه لم يكن هناك اتفاق منذ البداية بين التيارات الاسلامية علي مرشح واحد حتي يحدث شرخ بسبب اختيارنا ل (ابو الفتوح ) بل انما سنقوم بدعم المرشح الاسلامي ايا كان حتي ولو واجه مرشحا ليبراليا لاننا لن نقبل بديمقراطية وحرية يشرعها البشر ولكننا سنسعي لتطبيق الديمقراطية المرتبطة بالشريعة الاسلامية . واكد برهامي انه اذا وصل الدكتور محمد مرسي والدكتور عبد المنعم ابوالفتوح الي مرحلة الاعادة سنختار ابو الفتوح اما اذا وصل عمرو موسي و الفريق احمد شفيق سوف نري ايهما اقرب الي التفاهم حول مقاصد المشروع الاسلامي في النهاية سوف نتعامل مع من يأتي به الصندوق الانتخابي بشرط بان لا يوجد تزوير في العملية الانتخابية . واعتبر برهامي ان حل مجلس الشعب في المرحلة القادمة بعد الانتخابات يعني الغاء الديمقراطية و العودة للاستبداد . واضاف انه لا مانع لدي من اصدار اعلان دستوري مكمل بالتفاهم بين المجلس العسكري و مجلس الشعب يحدد مهام رئيس الجمهورية كما اننا مستعدون للتعاون مع الحرية والعدالة في تشكيل الحكومة . وقال برهامي للمواطن المصري المسيحي عند اتخاذه قرارا بالهجرة خوفا لما هو قادم في مصر ان هذا الخوف حاجز وهمي كاذب صنعه النظام السابق والاعلام المغرض اننا عشنا سويا في سلام حقيقي 41 قرنا ونحن حريصون علي استمرا هذا التعايش في سلام واننا نشترك معا في وطن واحد ولهم حقوق نراعيها تدينا . واوضح برهامي بان من يرفض تجريم الزني (كافر ) وان التزوير حرام ومقاضاته واجب فانتخابات0102 كانت كذبا وكانت استفزازا لمشاعر الشعب المصري .