واصل وزراء المياه الافارقة اجتماعهم أمس بالقاهرة لليوم الثاني وأعلن هشام قنديل وزير الري المصري ان مصر لديها الكثير لتقدمه لدول افريقيا واكد دعم التعاون والمساندة للدول الافريقية خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والري والتغييرات المناخية وقد لوحظ غياب معظم وزراء دول حوض النيل مما يعكس الازمة الحقيقية بين دول المنبع ودول المصب وقد تم أمس توقيع مذكرة تفاهم بين 6 دول افريقية هي مصر والمغرب وتونس وموريتانيا وليبيا والجزائر للبدء في مشروع جديد للاصلاح والتقييم والمتابعة لقطاع المياه العربية بدول شمال أفريقيا. ومن ناحية أخري بدأ أمس بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا اول الاجتماعات الرسمية لاعضاء اللجنة الثلاثية الفنية الخاصة بتقييم سد النهضة الاثيوبي بعد اختيار الخبراء الدوليين الاربعة للانضمام لعضوية اللجنة التي تضم الخبراء الوطنيين من مصر والسودان وذلك لبدء المرحلة التنفيذية الخاصة بمراجعة الدراسات الفنية والهندسية والتصميمية الخاصة بالسد ومن المقرر ان تقوم الحكومة الاثيوبية اليوم بتقديمها لاعضاء اللجنة التي تنتهي اجتماعاتها غدا بعد الاتفاق علي آليات توفير البيانات والمعلومات التي يحتاجها اعضاء اللجنة وكيفية توصيلها لهم بما في ذلك توفير رحلات ميدانية لموقع السد المقترح الذي يبعد 04 كيلو مترا عن الحدود السودانية الاثيوبية اذا طلب الاعضاء ذلك. وقال الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية ان خبراء مصر والسودان كانوا قد حصلوا في الاجتماع الاخير وقبل تسمية الخبراء الدوليين باللجنة علي المستندات والبيانات الاثيوبية المتعلقة بتفاصيل انشاء وتشغيل سد النهضة وسوف يقومون بعرض ملاحظاتهم العلمية علي هذه المستندات خلال الاجتماع وايضا لديهم طلبات بتوفير معلومات اضافية مشيرا الي ان الخبراء الدوليين محايدون تم اختيارهم بدقة وشفافية في كل تخصص من التخصصات الاربعة وهي »علم انشاء السدود والخزانات الكبري والبيئة وادارة الموارد المائية والعلوم الاجتماعية« وسوف تتحمل الدول الثلاث قيمة أجورهم بالتساوي .