أحمد أنيس كارثة شراء المسلسلات بالملايين للعرض في شهر رمضان القادم دون وجود إعلانات بدأت تلقي بظلالها من جديد في ماسبيرو وهي الأسباب التي يحاكم عليها أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق، فهناك مفاوضات تجري الآن لشراء خمسة مسلسلات أو أكثر ، وهذه المسلسلات من انتاج القطاع الخاص وأقل سعر للعمل الواحد خمسة ملايين جنيه. والذي يزيد من الدهشة والتصرفات الريبة لأهل ماسبيرو ان الاتحاد يملك أكبر عدد من المسلسلات لكبار النجوم وهي: »ابن النظام« لهاني رمزي وأميرة فتحي، »ابن موت« لخالد النبوي وعلا غانم من انتاج مدينة الانتاج الاعلامي، وأربعة مسلسلات انتاج مشترك وحقوق عرض وهي: »فرقة ناجي عطاالله« لعادل إمام وأنوشكا، »سيدنا السيد« لجمال سليمان، »السر علني« لغادة عادل، »في غمضة عين« لأنغام وداليا البحيري. و8 مسلسلات لصوت القاهرة هي: »ورد وشوك« لصابرين، »النار والطين« لياسر جلال وميس حمدان، »بالأمر المباشر« لجمال عبدالناصر وأحمد عزمي، »ابن ليل« لمجدي كامل، »ربيع الغضب« لفردوس عبدالحميد وعزت العلايلي، »حارة خمس نجوم« لخالد زكي وأحمد عبدالعزيز، »الخفافيش« لبوسي ودلال عبدالعزيز. وخمسة مسلسلات من انتاج قطاع الانتاج وهي: »أهل الهوي« لفاروق الفيشاوي وإيمان البحر درويش، »الإمام الغزالي« لمحمد رياض، »طيري يا طيارة« لبوسي ومصطفي فهمي، »أشجار النار« لفتحي عبدالوهاب وداليا مصطفي و»بنات في بنات« لرانيا فريد شوقي. أما الحجة التي يطرحها البعض لشراء مسلسلات إضافية هي عمل »باكيدج« لأعمال ضخمة تجلب المعلنين، وتناسي هؤلاء ان تربيطات الوكالات الاعلانية التي تستحوذ علي تورتة اعلانات رمضان هي الأهم، وما هو الموقف إذا تم شراء أعمال بأكثر من 03 مليون جنيه ولم تحقق أي مكاسب تذكر؟ وبالتالي فالمنطق يقول ان لدينا باكيدج درامي لعدد ضخم من كبار الفنانين يحقق عائدا اعلانيا كبيرا إذا وجدنا المسوق الشاطر الذي يترك فقط مكتبه !! والكرة الآن في ملعب وزير الإعلام أحمد أنيس لإنقاذ ماسبيرو من كارثة مالية جديدة خاصة مع ضآلة الإعلانات .