متظاهرون فلسطىنىون ىغلقون مكتب الأممالمتحدة فى رام الله احتجاجا على أوضاع الاسرى. ذكرت مصادر مطلعة في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان السبب الرئيسي وراء تشكيل الحكومة الائتلافية المفاجئة بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وحزب كاديما بقيادة شاؤول موفاز هو مواجهة التحديات الامنية والسياسية وعلي رأسها الملف الايراني. وتوقعت المصادر ان يغير موفاز موقفه المعارض لضرب ايران إلي تأييد عمليات كبري ضد المنشئات النووية الايرانية وشن هجوم علي قطاع غزة. وعلي صعيد متصل ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل لا يحدث إلا في أوقات الحرب. واشارت الصحيفة الي ان الصفقة المثيرة مع موفاز ستمنح رئيس الوزراء الذي يميل للحرب تفويضا بالقيادة إذا اختار ضرب إيران. كما اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن الاتفاق يبعث برسالة جديدة لطهران وواشنطن بأن إسرائيل تتحرك في طريقها لضرب المنشآت النووية الايرانية. ومن من من جانبه، ابدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده للتفاهم مع نتنياهو بشأن اتفاق للسلام في الشرق الأوسط اذا قدم شيئا ايجابيا. وقال عباس عقب اعلان نتنياهو عن الائتلاف الحكومي الجديد، انه ما زال من السابق لأوانه التعقيب مباشرة علي الائتلاف الاسرائيلي الجديد الذي جعل حزب المعارضة كديما الذي يمثل الوسط ينضم إلي حكومة نتنياهو. واضاف ان علي نتنياهو أن يدرك أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة تدمر آمالها في السلام ولابد أن تتوقف. وفي غضون ذلك، أغلق المئات من الشبان وأهالي الأسري مقر الأممالمتحدةبرام الله وسط هتافات لدعم الأسري. وقال شهود عيان ان أهالي الأسري حاصروا المقر ومنعوا جميع الموظفين من الوصول إليه كخطوة إحتجاجيه لعدمم قيام الاممالمتحدة باي جهود لانقاذ حياة الاسري المضربين عن الطعام.