سوف تصبح مصر كما كانت دائما تاج العلاء في مفرق الشرق وإن كان ذلك يلقي الرعب في قلوب كثير من الدول التي قامت لها قائمة في ظل غياب وتهميش الدور الريادي لمصر خلال الثلاثة عقود الماضية فظنت أنها تستطيع أن تحل محل مصر وتفاؤلي مبني علي ثقتي في شباب مصر الواعي الواعد الذي يعي هذه الحقيقة وسوف يفوت علي أي متربص من الداخل أو الخارج الفرصة لاجهاض ثورته وتفريغها من هدفها الذي قامت من أجله في محاولة منهم ألا تصبح مثالا يحتذي فيهدم عروشها ويغير أنظمة الحكم فيها ..إننا كشعب قادر أن يجعل من بلده دولة يصدق عليها قول حافظ إبراهيم عندما تحدث علي لسان مصر لما قالت: أنا ان قدر الاله مماتي لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي ما رماني رام وراح سليما من قديم عناية الله جندي. دكتور سمير محمد البهواشي استشاري الباطنة والسكر أوسيم جيزة