عمدة لندن ىورىس جونسون تكبد حزبا الائتلاف الحاكم في بريطانيا هزائم في الانتخابات المحلية التي جرت في مناطق واسعة من البلاد، فيما حقق حزب العمال المعارض مكاسب واضحة، بحسب ما أظهرت نتائج أولية. وتعد هذه الانتخابات اختبارا حاسما في منتصف فترة ولاية الحكومة الائتلافية للمحافظين والليبراليين الديمقراطيين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وعزا كاميرون الهزيمة إلي "الأوقات الصعبة" التي تواجهها البلاد بعدما عادت إلي الركود الاقتصادي الأسبوع الماضي، بينما قال حزب العمال إن النتائج تعد جرس إنذار للحكومة حتي تصبح أكثر مرونة في إجراءات التقشف التي تنتهجها. وجري التنافس علي أكثر من خمسة آلاف مقعد في 181 مجلسا بلديا في إنجلترا واسكتلندا وويلز. وفي حين تلقي حزب المحافظين هزيمة كبيرة في مجالس انجلترا واسكتلندا وويلز لصالح حزب العمال المعارض، فقد حافظ مرشح الحزب بوريس جونسون علي منصب عمدة العاصمة لندن. ولم يكن فوز جونسون بالحجم الذي كان متوقعا حيث نجح مرشح حزب العمال والعمدة السابق كين ليفنجستون في تقليص فارق الأصوات بينهما إلي 3٪.