اشتباكات ومعارك فى بورتلاند بولاىة اورىجون طغت الاحتجاجات الشعبية ضد التفاوت الاقتصادي في الأمريكتين علي الاحتفالات بعيد العمال التي شهدتها دول القارتين بعد ساعات من خروج عشرات الملايين في النصف الآخر من العالم في مسيرات احتجاجية بهذه المناسبة. وفي الولاياتالمتحدة هشم محتجو حركة "احتلوا وول ستريت" المناهضة للرأسمالية نوافذ مبان وقطعوا طريقا واشتبكوا مع الشرطة في كاليفورنيا وواشنطنونيويورك والينوي وجورجيا وأوريجون، خلال مظاهرات استهدفت إحياء حركتهم المناهضة للتفاوت الاقتصادي. واعتقل العشرات منهم خلال عدد من المناوشات علي مدار اليوم. ففي أوكلاند بولاية كاليفورنيا غربا أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين الذين قالوا إنهم رشقوا الضباط وضربوهم بألواح معدنية. وقال مسئولو المدينة إن محتجين نهبوا بنكين وسرقوا شاحنة صغيرة تابعة للشرطة وسيارة خاصة بقناة إخبارية. وفي سياتل بولاية واشنطن غربا هشم محتجون واجهات عدة متاجر وأحد فروع بنك ونوافذ مبني فيدرالي قبل أن تجليهم الشرطة من المنطقة وتعتقل ثمانية منهم. وفي نيويورك تجمع الآلاف في أحد الميادين وطاردت الشرطة نحو 400 منهم اثر العثور علي مسحوق أبيض غير ضار تهدف فيما يبدو إلي إثارة الخوف من الجمرة الخبيثة. وألقي القبض علي عشرة أشخاص قرب مطار لوس انجليس الدولي بعد أن أغلقوا طريقا رئيسيا. وصبغ العنف ايضا المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في كل من كندا وكولومبيا وتشيلي، والتي كان المتظاهرون ينددون فيها بالتقشف وخفض الإنفاق الحكومي في الشئون الاجتماعية مثل التعليم والصحة. وفي بريطانيا اعتقلت الشرطة في مدينة لندن خمسة أشخاص من حركة "احتلوا بورصة لندن" بعد سعي مجموعة من مائة شخص الاعتصام أمام مقر البورصة وسط المدينة. وفي التشيك أصيب خمسة أشخاص بينهم ثلاثة ضباط شرطة في اشتباكات وقعت بين المتطرفين من أقصي اليمين وأقصي اليسار في العاصمة براج. جاء هذا خلال تنظيم النشطاء من كلا المجموعتين مسيرة بمناسبة عيد العمال.