علي صفحة الفيسبوك حوار شيق بين القراء حول موهبة الاستاذ "هيكل"، اقدمه للقارئ ليس بحثا عن إجابة لسؤال هيكل، ولكن للتعرف علي عقلية جيل جديد، كيف يقرأ الأحداث حوله، وكيف يقرأ الوقائع.. بدأ شهدي عطية (وهو اسم حركي بالتأكيد) الحوار.. (قليلون هم من يستمرون في عمل ما لمدة ستين عاما أو أكثر دون انقطاع أو خلل، من هؤلاء محمد حسنين هيكل، الذي امضي عمرا من الكتابة استمر أكثر من ستين عاما، بداية من كتاب (إيران فوق بركان) عام 1951، وانتهاء بكتاب (مبارك وزمانه) بجزئيه.. نختلف أو نتفق مع هيكل، لكن لا خلاف أنه ذاكرة الأمة العربية علي مدار ستون عاما) عبد الحميد عامر (لاشك أن هيكل إنسان موهوب، لكنه كان محظوظا جدا، لأنه كان مستهدفا من دوائر محلية ودولية تهتم بصناعة النجوم، لتنفيذ مهام بالغة الدقة والأهمية، هيكل ترأس تحرير مجلة آخر ساعة وعمره 22 سنه،وكانت تخصص له طائرة في كل تحقيق صحفي، أو لتغطية مؤتمر خارج الحدود، طبعا ده كان قبل انقلاب يوليو العسكري، لكن بعد الانقلاب فتحت له حصرا خزائن وثائق الدولة).. د. صفوت حاتم (وبعد أن غضبت عليه أجهزة الدولة في عهد السادات ومبارك، لماذا استمرت موهبته في التألق، وإخراجه لأفضل كتبه في عهد مبارك؟وما رأيك في علاقته الدولية مع رجال الدولة بمعظم بلدان العالم، ودور النشر الكبري، وثقافته واطلاعه، كل هذا من انتاج اجهزة مخابرات الانقلاب العسكري ؟!..) صبحي عطية (مواهب هيكل لم تصل الي قمة نضجها، الا بعد أن خرج من الأهرام، وتحرر من المؤسسات الرسمية).. محمد عثمان (الحساب الختامي، أن هذا الرجل موهوب وبراعته تكمن في قدرته الفذة علي ترجمة موهبته علي الواقع العملي)..