صبى سورى من إدلب شارك فى مسىرة مناهضة للنظام وكتب على صدره عبارة »ننتصر أو نموت« استمر تصاعد العنف في سوريا أمس رغم انتشار30 مراقبا دوليا للتحقق من وقف إطلاق النار. فقد سقط 35 قتيلا في عدة مناطق ،من بينهم عشرة أشخاص تعرض منزلهم في قرية مشمشان قرب جسر الشغور بمحافظة ادلب لقذائف أطلقتها القوات السورية الحكومية، وكان من بين الضحايا تسعة أفراد من عائلة واحدة من بينهم أربع نساء وطفلان. وفي محافظة دير الزور، قتل 12 عنصرا من القوات النظامية السورية في اشتباكات عنيفة مع منشقين في منطقة البصيرة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان قوات الامن ردت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مما اسفر عن تدمير مدرسة ومقتل احد السكان.وبث ناشطون سوريون صورا من ريف دمشق تظهر آثار نهب المنازل بعد مداهمتها من قبل قوات الأمن والجيش النظامي. وقد أدان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون التفجيرات الاخيرة. ودعا جميع الاطراف الي الوقف الفوري للعنف والتعاون الكامل مع بعثة المراقبين. ومن جانبها، حملت الولاياتالمتحدة مجددا الحكومة السورية المسئولية عن استمرار وتيرة العنف، معتبرة أن العراقيل التي يفرضها نظام بشار الأسد تحول دون معرفة الجهة التي تقف وراء الهجمات الأخيرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند انه "في ظل عدم التمكن من نشر مراقبين ومحققين وصحافيين مستقلين يصعب معرفة الجهة التي تقف وراء الهجمات". وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، دعت نولاند السلطات السورية إلي إطلاق الصحفي مازن درويش مؤسس المركز السوري لحرية التعبير والإعلام الذي اعتقل في فبراير والذي لا يزال مصيره مجهولا. وفي المقابل، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال اجتماعه برئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود إن بلاده ستواجه المجموعات المسلحة ومن يدعمها. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان 371 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة سلموا أنفسهم مع أسلحتهم إلي الجهات المختصة في محافظات حماة وريف دمشق وحمص إدلب. وأشارت الوكالة إلي أنه "تمت تسوية أوضاعهم،" بعد أن قدموا تعهدات خطية بعدم العودة إلي حمل السلاح والتخريب. في نفس الوقت،قالت الصحف السورية ان بعثة المراقبين الدوليين " عاجزة" عن كبح انتهاكات وقف اطلاق النار من جانب ماأسمتهم بالارهابيين. وقالت صحيفة الوطن السورية ان "عنان عاجز عن كبح تعطش الارهاب للدماء السورية"، وان "الاعتداءات" الأخيرة تزامنت مع وصول بعثة المراقبين التي "تبدو عاجزة عن القيام بأي خطوة لوقف الاختراقات والعمليات الارهابية".