علاء عبدالهادى في غفلة من الزمن، زمن مبارك، أصبح عمرو السعيد رئيسا لإتحاد الجمباز، رغم أنه لم يكن يوما لاعبا أو مدربا أو حتي اداريا في هذه اللعبة، ولأنه لا يعرف شيئا عن اللعبة، ارتكب مجموعة من الكوارث كادت أن تدمر اللعبة في مصر، وحول الإتحاد الي مستودع للجباية وجمع الأموال من الأندية واللاعبين، والا فكيف ينفق علي سفرياته التي لا تنقطع الي شتي أنحاء المعمورة، وبدلا من أن يكون دور الأتحاد دعم الأندية، أصبح العكس، وأصبح متوسط مايسدده أي ناد كاشتراكات للإتحاد مايقرب من 90 ألف جنيه، وهو ما أدي الي تعثر كثير من الأندية ولمزيد من الجباية قرر اتحاد عمرو السعيد تنظيم 4 بطولات سنويا لكل الأعمار حتي في أوقات امتحانات الطلاب، وهو ماتسبب في ارتفاع معدل الإصابة من اللاعبين وفتحها أمام كل من هب ودب حتي أمام الأكاديميات الخاصة ، ما دامت ستسدد رسوم الإشتراك. الكل يعلم فضيحة هروبه بلاعبي المنتخب دون ان يسدد رسوم الفندق الذي كان ينزل فيه الفريق بعد لعب البطولة في جنوب افريقيا، ولكن ما فعله في آخر بطولة للجمهورية فاق هذا بمراحل، فبعد أن انتهت نتيجة الحكام الي فوز 4 لاعبين بنفس النسبة علي حصان الحلق، رفض النتيجة وقرر ما لايمكن تصوره واعلن فوز الإسم الأول بالمركز الأول، والسابع، بالمركز الثاني، والثامن بالمركز الثالث، وهو ماتسبب في ثورة أولياء الأمور الذين يسجلون كل شيء بدقة . لا أريد أن أصدق الشائعات التي تقول أن الذي أتي بعمرو سعيد صديقه جمال مبارك، ولا أميل الي تفسير ذلك الي استناده الي سطوة اسم والده الوزير السابق، والكادر الكبير في " الوطني المنحل "، ولكن من يقف وراء هذا الرجل الذي يدمر لعبة الجمباز في مصر ؟