أعلنت جنوب السودان، أمس أنها صدت هجوما نفذه متمردون "يتلقون دعما من الخرطوم" أمس الاول علي ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل. يأتي ذلك بينما رفضت حكومة الخرطوم تدخل مجلس الامن في النزاع مع جوبا. وقال الكولونيل فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان، ان قواته مازالت تطارد "المتمردين" في الولاية وان المجموعة التي شنت الهجوم قدمت من ولاية النيل الابيض السودنية المجاروة. وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الديمقراطي لجنوب السودان، وهو حركة متمردة، مسئوليته عن الهجوم علي مالكال، وزعم سيطرته علي ضواحيها. وفي الخرطوم، صدر بيان عن وزارة الخارجية يؤكد رفض السودان إحالة النزاع مع دولة الجنوب الي مجلس الامن ومفضلا تولي الاتحاد الافريقي الوساطة لايجاد مخرج للازمة. وقال البيان ان "إحالة الملف الي مجلس الامن من شأنه ان يؤدي الي تغليب الاعتبارات السياسية والمواقف المسبقة علي مقتضيات التسوية السلمية والعادلة".