أنور محمد بنفس شجاعة الرئيس الراحل انور السادات الذي قام بزيارة تاريخية للقدس في مبادرة هزت مشاعر العالم يوم 91 نوفمبر 7791 وصلي في المسجد الاقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مد السادات يده للسلام ليحصل علي أرضه المحتلة. وكانت مبادرة القدس بداية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، قام فضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بزيارة القدس ليؤكد عروبتها وإسلاميتها في ظل سياسة التهويد للقدس التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ احتلال القدس في 6 يونيو 7691 حتي الآن. ثارت الأوساط الدينية والسياسية والجماعات الدينية صاحبة الشعارات الرنانة لتحرير القدس علي فضيلة المفتي واتهموه بالخيانة لله ورسوله والوطن وطالبه البعض في مصر بإعلان توبته إلي الله والاستقالة من منصبه وتقديم اعتذار عن هذه الزيارة للامتين العربية والاسلامية!!. ثاروا وغضبوا علي فضيلة المفتي لأنه حقق أمنية كل مسلم وحلمي انا شخصيا بعد الصلاة في الحرمين الشريفين في الصلاة في المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين وصلاته في الحرم تؤكد ان القدسالشرقية عربية تحت الاحتلال وصلاته اشارة للعالم العربي والاسلامي بالحفاظ علي المقدسات الاسلامية ومنع محاولة تهويد القدس. ثار الذين رفعوا شعارات تحرير القدس ولم يتقدم أحد منهم للجهاد في سبيل تحرير القدس منذ أكثر من 54 عاما علي فضيلة المفتي أشجعهم بمبادرته بزيارة القدس وتلبية دعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله عاهل الاردن وليؤكد بصلاته في المسجد الأقصي علي قدسية المقدسات الاسلامية ومنع هدم هذا الحرم الشريف لإعادة هيكل سليمان المزعوم مكانه. زيارة فضيلة المفتي وهو من أفضل خمسين شخصية اسلامية في العالم ومنحته جامعة ليفربول الدكتوراه الفخرية لسماحته، كما قال بأنها نعمة من الله الذي أكرمه بالصلاة في المسجد الاقصي ولم يصل قصرا بل صلي فريضة الظهر والعصر كاملتين لأن الصلاة في هذا الحرم تساوي 005 صلاة والركعة تساوي 005 ركعة وانه لم يدخل القدس بتأشيرة اسرائيلية ولم يختم جواز سفره بتأشيرة اسرائيلية ولكن وسائل الاعلام الاسرائيلية زعمت بأن زيارة المفتي كانت تحت حراسة امنية مشددة من الجيش الاسرائيلي فثارت ثائرة البعض في مصر. أقول لهؤلاء الغاضبين لا تذبحوا فضيلة المفتي فقد كانت الزيارة تلبية لدعوة المقدسيين أهل القدس ليفتتح فضيلته مركز الامام الغزالي الإسلامي، وكان وزير الاوقاف الاسبق حمدي زقزوق أول من دعا المسلمين الي زيارة القدس في ظل الاحتلال للتأكيد علي عروبتها وإسلاميتها.. واقدساه. فاكس إلي : عادل إمام.. صديقي أنت قيمة فنية عالمية وثروة قومية ووطنية .. كنت ضد الفساد وكشفت في أفلامك وأعمالك المسرحية كل ألوان السلبيات في المجتمع .. فكيف وأنت مسلم تزدري الأديان؟ إنها تهمة باطلة وحكم يجب الطعن استئنافيا عليه.. حتي لا نعود أيام الظلام.