افتتح د. لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بسويسرا صباح أمس بالقاهرة فعاليات المؤتمر الإقليمي "البحرين من الأزمة إلي الاستقرار.. الخطوات الإيجابية في مسيرة حقوق الإنسان" الذي تنظمه الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان بالتعاون مع المعهد الإسكندنافي لحقوق الانسان.. حضر حفل الافتتاح حجاج نايل مدير البرنامج العربي لحقوق الانسان ود. مجدي قاعود ممثلاً عن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية ود. حسن موسي ممثلاً عن المنظمة العربية لحقوق الانسان.. وعدد كبير من النشطاء والحقوقيين وأساتذة القانون الدولي من البحرين والأردن وفلسطين والعراق والمغرب وتونس بالإضافة إلي حسن الشفيعي رئيس المرصد البحريني لحقوق الانسان ببريطانيا وممثلين عن المنظمة العربية لحقوق الانسان بالنمسا.. وقد أكد الحاضرون في الجلسة الافتتاحية علي ضرورة حماية مسيرة حقوق الانسان في البحرين بغض النظر عن الحالة السياسية التي تتشكل في المنطقة العربية في الوقت الراهن.. وأن الأزمة في البحرين تعيد العالم العربي إلي ذكريات الحروب الطائفية بلبنان في الثمانينيات لأنه بداخل البحرين من يريد أن ينقل صراع دول داخل هذه البقعة الصغيرة وأشار المجتمعون إلي انعقاد المؤتمر بالقاهرة لأن قدر مصر أنها الأم التي تحتوي أبناءها وتبحث عن مستقبل هذه الأمة. وخلال الجلسة الأولي للمؤتمر والتي انعقدت بعد الجلسة الافتتاحية أكد جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان علي العدالة الانتقالية وإنشاء لجنة وطنية تتضمن كل المقترحات للخروج من المؤتمر بإجراءات تنفيذية وتفعيل لجان حقوق الانسان في العالم العربي التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ووجود آلية لضبطية قضائية لمتابعة المحبوسين من النشطاء السياسيين داخل مراكز الاحتجاج. وأكد د. علي العنزة عضو مجلس النواب الأردني علي أن تسجل مصر قلب العروبة النابض نموذجاً للتحول الديمقراطي خلال هذه الفترة الخصبة في أمتنا العربية، مشيراً إلي أهمية أن تتحول توصيات المؤتمر إلي تطبيق فعلي من المحيط إلي الخليج خاصة التأسيس لمنظومة تشريعية للوطن العربي.