قوات الجىش السودانى تشىر بعلامة النصر بعد سىطرتهم على منطقة هجلىج النفطىة. أعلن رئيس الجمعية الوطنية الشعبية في الصين "وو بانجو" أمس أن رئيس جنوب السودان سلفا كير الموجود حاليا في بكين، سيختصر زيارته إلي الصين بسبب المعارك الدائرة بين بلاده والسودان. وقال "وو" عند استقباله كير "من المؤسف اضطرارك لاختصار زيارتك إلي الصين بسبب قضايا داخلية" وذلك بعد إعلان وزارة الخارجية الصينية، إن رئيس جنوب السودان ألغي زيارة كانت مقررة إلي شنغهاي. من جانبه طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السودان بوقف فوري لغاراته الجوية علي جنوب السودان وقال إنه سيدرس خلال الأيام المقبلة خطوات إضافية محتملة لمنع تصاعد الاشتباكات بين الجارين. وأبلغ مسئولون كبار بالأممالمتحدة المجلس أن القصف الجوي لولاية الوحدة في جنوب السودان أمس الأول أدي إلي مقتل 16 مدنيا وإصابة عشرات آخرين وتسبب في خسائر كبيرة بالبنية التحتية. وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة سوزان رايس وهي تلخص المناقشات التي أجراها مجلس الأمن إن "المجلس ناقش فرض عقوبات علي السودان وجنوب السودان إذا لم يتوقف العنف". بينما صرح السفير البريطاني مارك ليال جرانت بأن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "حدد خارطة طريق مفصلة وواضحة جدا وطلب من مجلس الأمن دعمها بقرار يستند إلي الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة حتي يكون ملزما قانونا لكل من السودان وجنوب السودان. علي الصعيد نفسه أمهل الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما مهددا باتخاذ "إجراءات مناسبة" بحقهما، بحسب ما أعلن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن رمضان العمامرة. وقال العمامرة إثر اجتماع في أديس أبابا خصص للوسائل الكفيلة بتحاشي نزاع مفتوح بين السودانيين، إن مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي "حث لهذه الغاية الطرفين علي استئناف المفاوضات خلال أسبوعين برعاية الاتحاد الأفريقي".