تتردد في أوساط كرة اليد المصرية أخبار واسماء حول نية بعض أبنائها الذين سبق لهم التألق في ساحات اللعبة كمدربين ولاعبين وقياديين في خوض الانتخابات القادمة في محاولة جادة لانقاذ هذه اللعبة ذات الشعبية اللائقة وصاحبة المكانة التالية بعد كرة القدم من حالة التردي والتراجع التي تعانيها معظم المنتخبات والتي اخفقت في الفترة الأخيرة في احتلال القمة علي المستويات القارية والاقليمية وحتي العربية وبعد ان كانت كرة اليد المصرية تسعي لإثبات جدارتها باحتلال مكانة بارزة علي المستوي العالمي أصبحت تكابد وتكافح من أجل استمرار مسيرتها واستئناف تقدمها علي كل الأصعدة المختلفة. وقد أبدي بعض خبراء اللعبة استعدادهم وجاهروا بنياتهم في خوض الانتخابات القادمة ومزاحمة المحاسب هادي فهمي رئيس مجلس الإادرة الحالي الذي بادر هو الآخر بالاعلان عن نيته في الدفاع عن موقعه واستمراره في مركزه من خلال احقيته في خوض الانتخابات للتمسك بمقعده لدورة تالية ولم يأبه بأن خمسة من أعضاء مجلسه المنتخب سبق وان قدموا استقالاتهم اعتراضا علي أسلوب إدارته غير الديمقراطي وهم أحمد كمال حافظ وخالد حمودة وخالد ديوان علاوة علي مؤمن صفا وسوسن حسنين وعمرو الشناوي ولم يتبق من الأعضاء سوي جوهر نبيل فقط ال. أول من انتوي الترشح للانتخابات القادمة علي موقع الرئيس د.خالد حمودة عميد كلية التربية الرياضية وعضو المجلس القومي للرياضة السابق وكابتن نادي سبورتنج السكندري السابق.. والكابتن حسين لبيب عضو المجلس القومي للرياضة وعضو مجلس الإدارة والمشرف علي المنتخبات القومية السابق والكابتن محمد الألفي كابتن الأهلي والمنتخب والمدرب الحالي.. وبالاتصال بالكابتن حسين لبيب الموجود حاليا بالخارج أكد انه يواجه رغبة عارمة من بعض أعضاء أسرة اليد لدفعه علي خوض الانتخابات غير ان قناعته الشخصية لا تتوافق مع هذا الاتجاه.