زعمت إيران مجددا سيادتها علي الجزر الثلاث المتنازع عليها مع دولة الإمارات موضحة انها تقع ضمن أراضيها بموجب اتفاقية تم توقيعها عام 1971.وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلي الايراني إن "جزر أبو موسي وطنب الكبري وطنب الصغري هي جزر تعود لإيران تاريخيا، وما زالت وستبقي كذلك، ولا يوجد أدني شك او شبهة في هذا الأمر". كما ندد أكثر من ثلاثة أرباع مجلس النواب الإيراني ما وصفوه بتدخل الإمارات في الشأن الإيراني عقب انتقادها لزيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة أبو موسي. ووقع حوالي 225 من أصل 290 نائبا في البرلمان رسالة تندد بما وصفوه بإدعاءات الإمارات التي لا أساس لها بشان سيادتها علي الجزيرة،وأكدوا أن "زيارة نجاد إلي جزيرة أبو موسي هي قضية ايرانية داخلية"، واصفين رد فعل الإمارات بأنه "تدخل غير مقبول".وأكدوا أن جزيرة أبو موسي إضافة إلي جزيرتي طنب الكبري والصغري ،جزء لا يتجزأ من جمهورية إيران الإسلامية ،وأن السيادة عليها غير قابلة للبحث.