د . عادل نور الدىن في الوقت الذي يحاول فيه الاعلاميون جمع شتاتهم وتأسيس أول نقابة للحفاظ علي حقوقهم ونهج الطرق القانونية لاعلان شرعيتها من لجان مجلس الشعب تحاول مجموعة أخري قليلة العدد إنشاء نقابة مختلفة باسم الاذاعيين، وهو ما يهدد الموافقة علي أي منهما في مجلس الشعب لتضارب المصالح ومحاولة كل طرف السيطرة علي الآخر، كما حدث وانشأ حوالي 02 من الاعلاميين العاملين في الفضائيات مجموعة عمل لتطوير مهنة الاعلام وهيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون رغم اقصائهم لجميع العاملين أو من يمثلهم في هذه المجموعة، وهو ما جعلهم يرفضون هذه الوصاية الغريبة عليهم وبالتالي فشلت كل الجهود للوصول إلي صيغة اتفاق.. ومن أجل ذلك تعقد نقابة الإعلاميين تحت التأسيس بعد غد الاربعاء مؤتمرا بعنوان »نقابة لكل الإعلاميين« بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لمناقشة ميثاق الشرف الإعلامي وقانون نقابة الإعلاميين وشروط العضوية بها خاصة بعد ان وصل عدد الاعضاء حتي الآن »0055« عضو قاموا بالتوقيع علي استمارات العضوية، بجانب الاعداد لمؤتمر تعقده النقابة لبحث مستقبل الهيئة العامة للاستعلامات وتفعيل دورها في خدمة المجتمع من خلال الاعلام الداخلي والخارجي، كما يتم مناقشة مقترح المجموعة الطوعية لتطوير الاعلام. وقال د. عادل نور الدين المنسق العام للنقابة بأن لجنة الثقافة والاعلام والسياحة بمجلس الشعب استمعت إلي آراء الاعلاميين والإذاعيين والخبراء بشأن نقابة للإعلاميين والإذاعيين وهناك اتجاه من اعضاء مجلس الشعب بأن يكون الإذاعيون شعبة داخل نقابة الإعلاميين مثل الشعب المختلفة في نقابات الأطباء وغيرها، واضاف ان المجموعة التي تتحدث عن الإذاعيين تعد علي الأصابع بالمقارنة باعضاء نقابة الإعلاميين. واضاف هل المقصود هو وقف المشروع بالكامل لمصلحة جهة ما، وما السبب فالإعلام الرسمي والخاص بحاجة ماسة إلي نقابة للإعلاميين تضع ضوابط وميثاق شرف للمهنة وتحافظ علي حقوق اعضائها.