تقدم النائب محمود عشماوي عضو مجلس الشعب باستجواب حول استخدام أجهزة الأمن الوطني والأجهزة المخابراتية، كوسائل ضغط علي المواطنين والمجندين وأقاربهم، وتهديدهم في وظائفهم لاجبارهم علي تحرير توكيلات لنائب رئيس الجمهورية السابق، مرشح الرئاسة عمر سليمان.. ويحدد مجلس الشعب في جلساته التي تستأنف الثلاثاء المقبل موعدا لمناقشة 115 استجوابا من بينها هذا الاستجواب واستجوابات لرئيس الوزراء وعدد من الوزراء. علي جانب آخر أكد جهاز المخابرات العامة مجددا حرصه علي الثوابت التي أنشيء من أجلها واختصاصه مع اجهزة الدولة الاخري في الحفاظ علي أمن وسلامة البلاد. وأكد الجهاز التزامه بنص المادة 47 من قانون المخابرات العامة التي تحظر علي افراده الانتماء إلي أي تنظيم سياسي، أو الاشتراك في الدعاية الانتخابية، أو التقدم للانتخابات العامة، وأن كل من رشح نفسه للانتخابات يعتبر مستقيلا من وظيفته من تاريخ ترشيحه. وناشد جهاز المخابرات العامة في بيان له أمس السبت بمناسبة ما يشهده الوطن من زخم سياسي واحداث متلاحقة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير الشعب المصري بجميع اطيافه الحفاظ علي جهازه الوطني، وعدم الانتقاص من دوره، أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية. وأكد الجهاز وقوفه علي مسافة واحدة من جميع مرشحي رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون المصلحة الوطنية بالأساس خلال هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر. واوضح جهاز المخابرات العامة في ختام بيانه انه سيظل دائما ملكا للشعب المصري يحمي ترابه الوطني، ومصالحه الحيوية في مواجهة أية تهديدات ومخاطر تستهدف المساس بأمنه القومي بأي شكل من الأشكال، داعيا الله أن يحفظ مصر دائما ويحميها من كل سوء.