مواطن يدعى انه المهدى المنتظر علي ابواب مجلس الشعب المهدي المنتظر ينصح الكتاتني بإتخاذ »مبارك «عبرة "أنا مضطهد ومحدش ليه دعوة بيا أنا اللي طلعت نفسي ومش نازل" تلك هي الكلمات التي رددها سيد الصاوي 45 سنة صاحب ورشة لتكييف السيارات بإمبابة بعد أن قام بصلب نفسه علي أحد أعمدة الإنارة بالحديقة الوسطي لميدان التحرير مكبلا بالسلاسل والاقفال مضربا عن الطعام زاعما قيام أجهزة المخابرات وأمن الدولة باضطهاده لمدة تزيد علي 6 سنوات وترسل له من يحاولون قتله ويتتبعونه بسبب إلقائه شعرا يعبر عن الوضع القائم ويحمل في طياته اسقاطا علي فساد النظام السابق. وقال "للأخبار" انه قام بتحرير محضر ضد أهالي المنطقة التي يقطن بها في إمبابة وضد مجهولين يقومون "بمضايقته" علي حد وصفه وأضاف أنه هرب من مسكنه تاركا طفلته الصغيرة حنين البالغة من العمر سنتين بسبب تلك المضايقات.. ووجه رسالة إلي القائمين علي حكم البلاد قائلا انه لن يبرح مكانه لمدة 3 أيام حتي يرفع الظلم عنه.. فقد غادرت البلاد من قبل لأمكث بالإمارات عامين وتركتها بسبب ملاحقاتهم لي هناك ثم عدت ولن أغادر بلدي ثانية .. واستقبل المارة أفعاله بالاستنكار مطالبينه بالنزول.. في الوقت الذي حاول عدد من العقلاء محاورته من أجل إثنائه عما أقدم عليه دون جدوي ليقول لهم في تحد "كده صوتي هيتسمع" بعد حوالي ساعتين نجح العقلاء من المارة في اقناعه بالنزول لانه يتسبب في تشويه صورة الثورة والثوار. المهدي المنتظر وعلي الجانب الآخر أمام أسوار مجلس الشعب وقف عصام عبد المحسن 44 سنة مدعيا أنه المهدي المنتظر وظل ينادي علي د.سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ود. أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري ليبلغهم رسالة مفادها أن مصر ستسقط من جراء أفعالكم ونصحهم بأن يأخذوا العبرة من مبارك ونظامه مطالبا بأن يقبلوا بالتصالح مع رموز النظام السابق حتي تستفيد البلد من أموال الشعب التي نهبوها طوال فترة حكم مبارك قائلا "اتقوا الله في هذا البلد وابنائه" واصفا مصر بجنة الله في الأرض وظل يردد أمام أبواب المجلس "مفيش حاجة اسمها إخوان ولا سلفيين.. كلنا مصريين ابناء وطن واحد.. احذروا الفتن.. احذروا الفتن". طلاب بلا مأوي كما شهد شارع مجلس الشعب تجمع للعشرات من العاملين وطلاب جامعة النيل الذين حضروا منذ الصباح الباكر لمطالبة البرلمان بتحديد مصير الجامعة ومناشدة بتدخل الدكتور أحمد زويل بالقيام بحل مشكلتهم بعد أن تم منحه أرض جامعة النيل لإقامة مشروعه الخاص وهو "مدينة زويل للعلوم" مؤكدين أنهم ليس لهم أي ذنب فيما يحدث.. وانهم الان دمهم مهدر بين الجامعة والدولة ومصيرهم مجهول.. واشاروا انهم في انتظار خروجة من مجلس الشعب للقائه وجها لوجه لعرض مشاكلهم عليه دون وسيط لكي يحسموا مستقبلهم معه. وفي نفس السياق تظاهر العشرات من خريجي المعاهد الفنية الصحية "التمريض" للمطالبة بالانضمام لوزارة الصحة والاعتراف بهم بعد ان قام د. فؤاد النواوي وزير الصحة باصدار تعليمات ليتم مساواتهم بخريجي معاهد التمريض الحكومية مؤكدين انهم دفعوا جميع المصاريف المطلوبة ولم يتم تنفيذ القرار الي الان علي انهم خريجو معهد خاص تابع لوزارة التعليم العالي ومستوفي جميع الشروط الخاصة بالمعادلة ومن حقهم تبعية وزارة الصحة و الحصول علي تصريح مزاولة مهنة التمريض.