سعىد اسماعىل »الأخ« حازم صلاح أبواسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر، لايزال مصرا علي أنه كان صادقا عندما قدم، ضمن أوراق ترشحه، اقرارين يفيدان بأنه هو ووالداه وزوجته لا يحملون جنسية دولة أخري خلاف الجنسية المصرية.. ولايزال مصرا علي أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت كاذبة حين أفادت بأن والدته السيدة »نوال عبدالعزيز نور« قد حصلت علي الجنسية الأمريكية في »52« من أكتوبر سنة 6002، بناء علي طلبها.. وكذلك كانت مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، كاذبة أيضا، عندما أفادت بأن السيدة والدة المرشح المحتمل المذكور، تحمل جواز سفر أمريكيا رقم »895116005«، وأنها استخدمته عدة مرات، في عدة سفريات من وإلي مصر!! أنا لا أصدق أن إنسانا عاقلا يمكن أن يتقدم للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو يعلم أن الشروط الخاصة بالترشح غير متوافرة لديه، لأنه من غير المعقول أن »الأخ حازم« كان يجهل أن والدته مثل شقيقته تحمل الجنسية الأمريكية.. ولا أصدق أيضا ان إنسانا عاقلا، ومثقفا، يمكن أن يتصور أنه يستطيع »استكراد«، أو »استغفال«، اللجنة الانتخابية التي تتكون من كبار رجال القضاء في مصر، ويمرر عليها أوراقه المزورة.. ثم يهدد بعد ذلك بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا صدق أعضاء اللجنة ما أفادت به وزارة الخارجية الأمريكية، ومصلحة الجوازات المصرية.. ولم يصدقوا مزاعمه هو!! نفس الشيء، بالنسبة ل»الأخ« محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، الذي فرد عضلاته، وأعلن علي الملأ في مؤتمر صحفي وإعلامي عالمي ترشيح نائبه »الأخ« خيرت الشاطر للجلوس علي عرش رئاسة مصر.. وهو يعلم قطعا أن هناك معوقات قانونية تحول دون ذلك!! هل كان »فضيلته« يتصور أن الدنيا قد دانت له، وأنه يستطيع، ولامؤاخذة، أن يأمر فيطاع.. أم كان يتصور مثل »الأخ« سابق الذكر، أنه يستطيع أن »يستكرد« اللجنة الانتخابية و»يستغفل« أعضاءها؟!