تمر الأيام.. والسنون فتراها اكثر حيوية.. ونضجا.. وقدرة علي الاختيار والإلتزام.. تؤمن بأهمية رسالتها تجاه مشاهديها ومعجبيها في اعمالها سواء كانت السينمائية أو التليفزيونية.. ما أن تجدها أو تقترب منها الا وتفاجأ بالوجه البشوش والابتسامة الدائمة.. عملت مع كبار المخرجين من صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وعاطف سالم وكمال الشيخ وحسن الامام. وفي التليفزيون لعبت علي منطقة هامة جدا.. منطقة الاحاسيس والمشاعر والعواطف والحياة الاجتماعية والأسرية فكانت امرأة من زمن الحب »فعلا«.. و»أميرة في عابدين«.. الي ان وصلت بأمومتها الي »القسم«.. ربما كان هذا المسلسل الوحيد الذي نجدها فيه ذات صوت عال.. ونرفزة متواصلة وتكشيرة في المواقف الدرامية فقط..! تحية للفنانة الكبيرة سميرة أحمد التي هزت اعماقنا بأعمالها المتميزة.. ولحسن اختياراتها الجيدة. من خلال دراسة اكاديمية عن التليفزيون أوضحت رسالة ماجستير أن المتفرج لا يفضل برامج »الكراسي« الثابتة وأن 88٪ من الجمهور لا يشاهد القناة الثقافية لانها ذات ايقاع بطيء ومعظم برامجها »كلام في كلام«.. وكم سمعنا عن تطويرها.. ويظل السؤال متي يحدث هذا التطوير!!