أكد المهندس رأفت فريد طلبة رئيس الادارة المركزية لشئون الثروة السمكية بمنطقة غرب الدلتا عدم وجود أي أعمال ردم في بحيرة مريوط.. نافيا ما تم اثارته في لجنة الصحة بمجلس الشعب عن تعرض مدينة الاسكندرية لكارثة بيئية خطيرة بسبب عمليات ردم بحيرة مريوط والاعلان عن اقامة مدينة الاسكندريةالجديدة علي مساحة ألف فدان من البحيرة.. مشيرا الي أن الهيئة تنسق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية للتصدي لأي تعديات تتم علي مسطح البحيرة.. وقال إن الحدود الجغرافية للبحيرة والمسطحات المائية التابعة لها يتم تحديدها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد بناء علي اتفاقية التعاون الموقعة بين الثروة السمكية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد والتي ترصد أي تعد علي البحيرة البالغ مساحتها 17 ألف فدان. وأضاف طلبة أن الهيئة تدرس حاليا اقامة ثلاثة مشروعات جديدة بالبحيرة للحفاظ عليها من التلوث.. موضحا أن الهيئة انتهت من عمل الدراسات الخاصة بانشاء معديتين »نفقين« علي الطريق الصحراوي بتكلفة 4 ملايين جنيه لنقل المياه النظيفة من مصرف العموم الي حوضي الألف فدان وال6 آلاف فدان كما تم التنسيق مع الري لتزويد حوض ال5 آلاف بمياه نظيفة من محطة طلمبات الحارث.. مشيرا الي ان الهيئة بدأت أعمال تحويل طلمبات أبيس الي العمل بالكهرباء بدلا من السولار لسهولة التشغيل والصيانة بتكلفة تزيد علي المليون جنيه لمد حوض الألف فدان بالمياه.. من ناحية أخري أكد المهندس كارم أبوهاشم نائب رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية السابق أنه من المستحيل تحويل بحيرة مريوط الي محمية طبيعية لصعوبة السيطرة علي تلك المساحة الشاسعة موضحا أن المحمية الطبيعية يجب أن يكون لها شكل وحجم محدد لتتم السيطرة عليها ويمنع الدخول أو الخروج منها بينما بحيرة مريوط يتردد عليها يوميا آلاف الصيادين.