نشرت الهند الآلاف من قوات الأمن وفرضت حظر تجول أمس في سريناجار عاصمة القسم الخاضع للسيطرة الهندية من اقليم كشمير بعد يوم من انطلاق اكبر مظاهرة ضد الحكومة الهندية منذ عامين للمطالبة بانفصال الاقليم، كانت قوات الأمن الهندية اطلقت النيران وقنابل مسيلة للدموع لتفرقة متظاهرين في سريناجار بينما نظم عشرات الآلاف من المسلمين عقب صلاة العيد مسيرة في الشوارع احتجاجا علي الحكم الهندي، وقال مسئولون انه جرح سبعة مدنيين وستة من ضباط الشرطة عندما قام المتظاهرون بمهاجمة مقر للشرطة بالقرب من ضريح هازرات بال باحدي ضواحي سريناجار بعد صلاة العيد السبت الماضي، وطلب قائد الانفصاليين ميروايز عمر فاروق عقب صلاة عيد الفطر من المصلين تنظيم مسيرة في شوارع سريناجار وقام آلاف المصلين بحمل اعلام خضراء مرددين »نحن نريد الحرية، لتذهب الهند إلي الوراء« وذكر بيان للشرطة الهندية ان هذه أول مرة يتحول جمع المصلين في العيد إلي مظاهرة.