دعا رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو أمس إلي مواصلة التقشف الصارم الذي فرضته حكومته، وحض اليونانين علي دعم الجهود لاخراج البلاد من الأزمة المالية، وذلك علي الرغم من تظاهر حوالي 20 ألف يوناني في مدينة سالونيكي شمال البلاد للمطالبة بوقف هذه السياسة التقشفية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الراسمالية يجب أن تدفع تكلفة الأزمة" وقال باباندريو في الخطاب" أخوض هذه المعركة من دون التفكير في كلفتها السياسية، انها معركة لبقاء اليونان واما ان نخوضها كلنا معنا أو نغرق معا". وأكد أنه سيتم اعتماد إجراءات جديدة منها تنظيم تمويل المستشفيات وتقديم بعض المساعدات للشركات التي تعاني من الركود. .في نفس الوقت أعلن سائقو الشاحنات عن نيتهم تنفيذ إضراب مفتوح اعتبارا من اليوم الاثنين لمواصلة الاحتجاج علي السياسات التقشفية. ومن المقرر أن تنطلق في أثينا اليوم عملية تدقيق في حسابات البلاد يتولاها البنك المركزي الاوروبي والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لتحديد ما إذا كانت الدفعة الثالثة من قرض التسعة مليارات يورو سيتم دفعها في ديسمبر المقبل. وفي كوريا الجنوبية أعلن وزير المالية يون جيونج ان الاقتصاد العالمي يواجه مخاطر تراجع متزايدة جراء تباطؤ الاقتصادات الكبري. وقال ان بلاده وهي رابع اكبر اقتصاد اسيوي لاتزال في طريقها نحو الانتعاش ولكن المخاطر قد تمنعها من تحقيق نمو سلس.