اكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف ان هناك محاولات اجنبية لضرب الاستقرار والتآلف بين ابناء الشعب المصري بشقيه الاسلامي والمسيحي، وقال خلال استقباله قداسة البابا شنودة الثالث والذي جاء لتهنئة فضيلة الامام الاكبر والمصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك ان القيادات الدينية في مصر منتبهة تماما لهذه المحاولات الخبيثة وان موقفنا موحد من اجل التصدي لاي محاولة لايقاع الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب المصري.كما اكد فضيلة الامام الاكبر علي ان رسالته وواجبه الاساسي هو الحفاظ علي وحدة وسلامة الوطن من الداخل، وكذلك وحدة الصف العربي والاسلامي باحلال السلام بين الناس جميعا. واشار فضيلة الامام الاكبر إلي ان اللقاءات المتبادلة بين القيادات الدينية في مصر الاسلامية والمسيحية هدفها الاساسي الحفاظ علي الوحدة الوطنية. واوضح فضيلته ان التاريخ لم يسجل وجود اي حرب بين المسلمين والمسيحيين في مصر بصفة خاصة. ومن جانبه اكد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية انه جاء لتهنئة الامام الاكبر والشعب المصري بعيد الفطر المبارك، وقال: اننا في مصر تربطنا مسلمين ومسيحيين علاقات قوية لا يمكن المساس بها. كما اكد علي ان الازهر الشريف في ظل قيادة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر سوف يشهد نهضة قوية واننا سعدنا كثيرا بتعيين فضيلته شيخا للازهر لما يتمتع به من علم وحكمة.