قررت اجراء مسابقة جوائزها مجزية.. تكون مقصورة علي الصف الاول من قيادات الوزارات المختلفة أي الوكلاء الاول فقط .. ويحظر اشتراك الوزراء لان الحل سهل يسير امامهم.. حيث ان معظمهم يشاركون في هذه الاجتماعات!! اللهم لا حسد. المسابقة من سؤال واحد: كم عدد وأسماء المجالس العليا والقومية التي يرأسها السيد رئيس مجلس الوزراء؟.. ومتي تجتمع ولماذا تجتمع وما نتائج هذه الاجتماعات، وما العائد منها علي الوطن والمواطن؟! صباح الخميس الماضي 2 سبتمبر 0102 اجتمع احد هذه المجالس وهو المجلس الاعلي للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء وقرر المجلس إعداد مخطط استراتيجي للتنمية الشاملة لمصر حتي عام 0502. ويهدف المخطط الي وضع رؤية شاملة للتنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية لمصر تمهيدا لاعداد ملف متكامل للمخطط لعرضه علي مؤتمر قومي يعقد لهذا الغرض.. هذا كلام المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عقب اجتماع المجلس الاعلي!! تخيلوا يا سادة.. مخطط استراتيجي للتنمية الشاملة بمصر حتي عام 0502 أي لاربعين سنة قادمة.. ولا يتضمن أي ذكر عن الاستفادة من كنوز سيناء أو احياء مشروعها القومي للتنمية والتعمير الذي قتلته الحكومة الذكية والحكومات السابقة. السيد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء قال عقب الاجتماع ايضا تمت مناقشة المخطط في ضوء التزايد السكاني المستمر في مساحات محدودة لا تتعدي ال 6٪. وتركز السكان والانشطة الاقتصادية والاستثمارات في المراكز الحضارية الكبري خاصة في القاهرة والاسكندرية، بالاضافة الي التفاوت في توزيع السكان لذا تقرر وضع رؤية تتضمن اعادة الاتزان السكاني، واقامة عدد من المدن والقري الجديدة بما يتناسب مع التوسع السكاني وتحقيق الإمتداد العمراني خارج الوادي والدلتا. شكرا يا سادة علي تفكيركم القاصر المحدود، ونظرتكم تحت الأقدام.. أليس التطبيق العملي والفعلي وتحقيق هذه الرؤية بلا اجتماعات، وبلا دراسات، وبلا مؤتمر قومي في التوجه نحو الشرق تجاه سيناء. أليس فيها السعة لسحب البساط من الدلتا.. سيناء التي وضعت لها الدولة مشروعا قوميا لتوطين 3 ملايين مصري فوق ارضها ولم ينفذ منه شيء. نحن نعترف بالخطأ .. لكننا مستمرون في السياسات الخطأ. أقول للسادة المسئولين.. سيناء هي الحل لكل ما تم طرحه.. وكفاكم اجتماعات بلا فائدة للوطن والمواطن.. وكفاكم رؤي ضالة.. وكفاكم إهدارا للمال العام في مشروعات ودراسات واجتماعات لن تضيف جديدا لمصر ولكنها قد تضيف لاشخاصكم!! يا سادة اتقوا الله في بلدكم. وإلي لقاء الاسبوع المقبل مع الحبيبة سيناء.. ان كان في العمر بقية. [email protected]