عباس يدين العملية..وفياض يتعهد بمنع تگرارها أعلنت القوات الاسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة رفع حالة التأهب غداة الهجوم المسلح الذي تبنته حركة حماس واسفر عن مقتل اربعة مستوطنين اسرائيليين في الخليل.بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بالرد علي الهجوم. واغلقت القوات الاسرائيلية اجزاء من الضفة الغربية.وقال رئيس الاركان الاسرائيلي جابي اشكينازي انه يقوم مع ضباط آخرين "بتقييم الوضع " في المنطقة.واضاف "نعمل علي مستويات عدة منذ وقوع الحادث، وسنواصل العمل الي ان نصل الي الارهابيين".واكد ان الجيش الاسرائيلي "يعمل واجهزة الامن الاخري وسيواصل العمل حتي اعتقال القتلة المسؤولين"عن الهجوم. واقامت القوات الاسرائيلية حواجز علي الطرق في المنطقة. وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قد صرح ان "قواتنا وضعت في حال تأهب خشية وقوع اعتداءات اخري"، مشيرا الي ان هذا الاجراء يعني مزيدا من اليقظة و"لا يستدعي نشر تعزيزات او اقامة حواجز مرور اضافية". وفي واشنطن توعد نتنياهو بمعاقبة المسؤولين عن سفك "دماء المدنيين الاسرائيليين" علي حد قوله. وقال ان "سفك دماء المدنيين الاسرائيليين لن يبقي من دون عقاب".وقال ان اطلاق النار يعني ان "لاتنازلات" في المطالب الأمنية بالمحادثات. وقال مسؤولون امنيون فلسطينيون انهم اعتقلوا 55 شخصا من حركة حماس. وذكرت مصادر في حماس بالضفة الغربية ان نحو 150 ناشطا منهم أقارب قيادات في الحركة القي القبض عليهم في حملة أمنية بدأت عقب الهجوم.وتوعدت كتائب القسام بشن مزيد من العمليات.وتعهد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بمنع تكرار مثل تلك الهجمات.كما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من واشنطن الهجوم معتبرا انه يهدف الي "التشويش علي العملية السياسية" عشية استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل. وأدان البيت الابيض "بأشد العبارات" الهجوم محذرا "اعداء السلام" من محاولة تقويض جهود السلام. كما أدانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الهجوم معتبرة انه عمل يدل علي "وحشية همجية لا مكان لها في اي بلد كان وفي اي ظرف كان". ونددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بشدة ب"الهجوم " مؤكدة ان الاتحاد لن يسمح "لاعداء السلام" في الشرق الاوسط بفرض قانونهم.ومن جانبه حض وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اسرائيل والفلسطينيين علي ضبط النفس وعدم الرضوخ ل"استفزازات المتطرفين المعادين للسلام".