يقوم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بزيارة للكويت غد الاربعاء يلتقي خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح . وأكد السفير الكويتي لدي الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح في تصريح صحفي أهمية الزيارة.. وقال انه سيتم خلالها التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين حول العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك .وأشار الي أهمية الزيارة في دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية. واستقبل ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في ديوانه بقصر السيف صباح امس دولة رئيس الوزراء السابق وعضو مجلس الاعيان في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة فيصل عاكف الفايز والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. وقد اشاد بعمق العلاقات الاخوية والودية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين مؤكدا سموه بان العلاقات بين دولة الكويت والمملكة الاردنية تعد نموذجا للعلاقات الاخوية الصادقة التي تقوم علي اسس متينة وقواسم مشتركة ارسي دعائمها امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح و الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية ورعاهما. ومن جانبه اكد النائب فيصل الفايز علي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مشيدا بدور دولة الكويت الرائد في التضامن العربي والدولي متمنيا ان يعيد المولي عز وجل هذا الشهر الفضيل علي بموفور الصحة والعافية وعلي دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمزيد من النماء والرخاء. كما استقبل ولي العهد ه في ديوانه بقصر السيف امس وزير الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد محسن العفاسي. من جهة اخري عاد عاهل الاردن الملك عبدالله الثاني الي بلاده فجر امس بعد زيارة قصيرة للمملكة العربية السعودية اجري خلالها مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها اضافة الي اخر التطورات في منطقة الشرق الاوسط . وتركزت المباحثات السعودية الاردنية علي جهود تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط .. والمساعي المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي علي اساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل بما يضمن استعادة جميع الحقوق العربية خصوصا حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة علي ترابه الوطني. وشدد عاهلا الاردن والسعودية علي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام وصولا الي حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.. كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة تلك التي تصب في تفعيل العمل العربي والاسلامي المشترك . وقد أدي الملك عبدالله الثاني مناسك العمرة قبيل مغادرته السعودية . من جهة اخري اجري الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة جدة امس مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط خصوصا الجهود المستهدفة تحقيق السلام فيها. واكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوي المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما علي المضي قدما في تعزيزها والبناء عليها في جميع المجالات وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وبحث الزعيمان الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي علي اساس حل الدولتين وفي سياق اقليمي شامل بما يضمن استعادة جميع الحقوق العربية خصوصا حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة علي ترابه الوطني. وشددا علي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام وصولا الي حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة تلك التي تصب في تفعيل العمل العربي والاسلامي المشترك.