بحث القادة الاسرائيليون واليونانيون توسيع العلاقات العسكرية بما في ذلك تبادل الخبرة العسكرية واجراء مناورات مشتركة.وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام زيارته التي استمرت يومين لليونان ان الدولتين "تبدآن فصلا جديدا."موضحا انه بحث مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو التعاون العسكري.وقال مسؤول ضمن الوفد المرافق لنتنياهو إن هذه المباحثات "استكشفت امكانية اقامة تعاون عسكري أكبر بين الصناعات العسكرية والجيشين في البلدين." وأكد مسؤول يوناني رفض الكشف عن هويته إن القائدين "تحدثا عن أشكال جديدة من التعاون في قضايا الدفاع والامن" بما في ذلك توسيع التدريبات العسكرية المشتركة وتبادل المعرفة التكنولوجية. وعلي صعيد الاعتداءات الاسرائيلية، شنت طائرات حربية إسرائيلية، أمس سلسلة غارات جوية علي خان يونس، ورفح، والمنطقة الوسطي في قطاع غزة.وذكرت مصادر طبية فلسطينية إن سلسلة الغارات التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية،علي أهداف متفرقة في محافظات غزة، أسفرت عن وقوع إصابتين. واكدت متحدثة باسم جيش الاحتلال ان المقاتلات الإسرائيلية شنت اربع غارات علي قطاع غزة استهدف بشكل اساسي مصنعا للاسلحة وثلاثة انفاق تستخدم لتهريب السلاح،علي حد زعمها. ومن جهة أخري أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس عن توقعه بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية شهر رمضان. ومن جهة أخري قال مصدر عسكري إسرائيلي إن رئيس الأركان الإسرائيلي جابي اشكينازي كان يملك منذ أربعة شهور الوثيقة المعروفة باسم "وثيقة جلانت" والتي تكشف تفاصيل حملة إعلامية لدعم تعيين يوآف جلانت، قائد المنطقة الجنوبية، رئيساً للاركان وتشويه سمعة منافسيه الأربعة الآخرين علي المنصب. ومن ناحية أخري ،طالبت حماس الدول الممولة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بتنفيذ التزاماتها،معربة عن استنكارها لتخاذل بعض الدول عن دفع ما عليها من التزامات ماليه تجاه الأونروا،واعتبرت ذلك تخليا واضحا عن قضية اللاجئين الفلسطينيين.وأكد مدير شركة كهرباء غزة سهيل سكيك وجود اتفاق بين الحكومة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس المقالة في غزة علي استقطاع مبلغ من رواتب الموظفين لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة.