الشىخ عبدالله بن زاىد ال نهىان تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية ..بدأت امس في قصر الامارات بأبوظبي أعمال الملتقي الخامس لسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج بحضور الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بجانب أكثر من 80 من سفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج . يناقش الملتقي الذي يستمر ثلاثة أيام عددا من القضايا والموضوعات الداخلية في وزارة الخارجية والقضايا الإقليمية والدولية حيث ساهم هذا الملتقي السنوي في تبادل العديد من الأفكار والمقترحات التي عملت علي تطوير الأداء وإثراء إستراتيجية وزارة الخارجية . وأكد الدكتور أنور محمد قرقاش في مستهل الجلسة الافتتاحية علي أهمية هذا الملتقي الذي يهدف الي استمرار التواصل بين الوزارة وبعثات الدولة في الخارج وتعزيز الدبلوماسية من خلال تكثيف اللقاءات وطرح الموضوعات بشفافية . ومن جهه اخري أكدت نشرة "أخبار الساعة" ان ملتقي السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية الإماراتية في الخارج الذي بدأ دورته الخامسة امس ولمدة ثلاثة أيام يمثل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار بين سفراء الدولة علي الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز من أداء السياسة الخارجية الإماراتية وفاعليتها التي قفزت قفزات كبيرة خلال السنوات الماضية وحققت نجاحات باهرة علي مستويات عدة . وقالت النشرة الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " تعزيز العمل الدبلوماسي الإماراتي " ان هذا اللقاء السنوي لممثلي الإمارات في الخارج يتيح لهم التفاعل المباشر وتعرف قضايا الوطن وأولوياته التنموية عن قرب بما يمكنهم من السير في الطرق الصحيحة لخدمة هذه القضايا والأولويات ولذلك فإنه جسر قوي بينهم وبين الداخل يحقق الترابط المطلوب بين السياستين الداخلية والخارجية . وأوضحت ان الموضوعات التي سيناقشها الملتقي الخامس تؤكد إدراك السياسة الخارجية الإماراتية دورها الأساسي والمحوري في خدمة قضايا التنمية وتقديم الدعم والمساندة لها إضافة إلي دورها الأصيل في تعزيز الوجود الإماراتي علي الساحة الدولية حيث سيتعرض ملتقي هذا العام لقضايا عدة أهمها الدور الاقتصادي لوزارة الخارجية ومتابعة قضايا الطاقة المتجددة ودور الوزارة في تعزيز حضور الدولة في المنظمات الدولية وغيرها من القضايا. وأكدت ان الملتقي السنوي لسفراء الدولة وممثليها في الخارج واضافة الي أنه فرصة للالتقاء وتبادل الآراء في ما بينهم فإنه إطار مهم وحيوي للحوار بينهم وبين المسؤولين في الداخل في القطاعات المختلفة ومن ثم تحقيق الانسجام والتوافق بين الطرفين في العمل علي خدمة أهداف الإمارات الداخلية والخارجية فضلا عن ذلك فإنه آلية من الآليات المهمة لمناقشة التطورات والتغيرات الحادثة في البيئتين الإقليمية والدولية وكيفية التعاطي معها والتعامل الفاعل مع معطياتها المختلفة في ظل ما يشهده العالم من تحولات كبيرة تحتاج من أي دولة راغبة في تأكيد حضورها الدولي والدفاع عن مصالحها إلي حوارات وطنية مستمرة من أجل التوصل إلي رؤي وتصورات قادرة علي التجاوب المستمر مع هذه التحولات . ونوهت الي ان ملتقي سفراء الإمارات وممثليها في الخارج اكتسب طابعا مؤسسيا مستقرا وأصبح آلية سنوية للبحث في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية الإماراتية يرفد هذه السياسة بالمزيد من أفكار التطوير والتفعيل التي تصب في مسار تعزيز أداء الدبلوماسية الإماراتية والارتقاء بأدوات عملها وأساليبه وهذا يضاف إلي إنجازات وزارة الخارجية بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي يحرص دائما علي أن تكون دولة الإمارات حاضرة بقوة في العالم ومشاركة أساسية في تفاعلاته وتطوراته ومن ثم يعمل علي توفير كل ما من شأنه تحقيق هذا الهدف . وأكدت " أخبار الساعة " في ختام افتتاحيتها ان لدي الإمارات رؤية تنموية رائدة تحتاج في إنجازها إلي مشاركة الأجهزة والمؤسسات كلها في الداخل والخارج بالفكر والعمل وللسياسة الخارجية دورها الأساسي والجوهري في ذلك ولذلك فإنها مهتمة دائما بتطوير آليات عملها وتحديثها بما يتوافق مع طموح النموذج التنموي الذي تمثله الدولة إقليميا وعالميا وريادته.