أكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أهمية تقوية دور الازهر علي أيدي علمائه من أجل وحدة الامة العربية والاسلامية واستعادة مكانتها بين الامم ومواجهة المتغيرات السياسية والاقتصادية الدولية والاقليمية والتصدي للتيارات الفكرية غير الرشيدة التي تخالف تعاليم الدين الاسلامي السمح. جاء ذلك في تصريحات للامام الأكبر امس خلال استقباله لوفود المهنئين في ثاني أيام توليه مهام منصبه شيخاً للأزهر بمقر المشيخة بالدراسة. أكد الامام الأكبر أن تقوية دور الازهر يشكل دعماً للأمتين العربية والاسلامية ويساهم في توحيد الموقف تجاه يتعرض له المسلمون من ممارسات تعسفية سواء في فلسطين او غيرها من المناطق وشدد علي أهمية وحدة الصف الاسلامي والعربي لمواجهة تلك الممارسات. وقال شيخ الازهر ان الممارسات الاسرائيلية في المسجد الاقصي والقدس الشريف يرفضها العرب والمسلمون بلا أي جدال او نقاش وأن تقوية الصف العربي والفلسطيني هو الرادع الاكبر لوقفها.