[email protected] حرائق روسيا اعادت قضيته، وليس مجرد اسعاره، الي بؤرة الاهتمام.. ووعد الدكتور احمد نظيف بأن سعر الخبز المدعم لن يتأثر بارتفاع اسعار القمح.. ادلي الدكتور علي المصيلحي بتصريح جديد، قال انه لا يجب ربط سعر القمح المحلي، بالسعر العالمي.. ودفع سعر مجز للفلاحين، لانه عندما حددنا عام 8002 سعرا للاردب 083 جنيها زاد التوريد الي 2.3 مليون طن.. بينما هذا العام لم يتجاوز 2 مليون طن، طبعا بسبب انخفاض السعر، وما قاله وزير التضامن طالما دعونا اليه، مع كل الاقتصاديين الزراعيين الوطنيين، وخاصة الدكتور احمد جويلي، قلنا: عاملوا القمح كأي سلعة يحدد سعرها بحساب تكاليف انتاجها الفعلية عندنا، ثم اضافة هامش الربح للمتوسط السائد. وبذلك يعامل الفلاحون بعدالة، ويقبلون علي الانتاج مرتاحين.. لا ان نجعلهم قلقين، لا يعرفون ان كانوا سيجازون أم سيخسرون، بناء علي تقلبات الاسعار العالمية، التي يعلم الجميع انها مدعومة. المهم الا يكون كلام د. مصيلحي كلاما لهذه المناسبة، فاذا تغيرت الظروف.. ذهب ادراج الرياح!. في نفس اليوم صرح وزير الزراعة أمين اباظة بأنه سيحشد اجهزة وزارته للتوسع في زراعة الذرة الشامية والصفراء، لزيادة خلط الذرة بالقمح في الخبز.. ومرة اخري، لطالما بح صوتنا ونحن نحذر الحكومة من التقاعس عن استلام الذرة من الفلاحين، وتعمد خفض سعره والاضرار بالمزارعين.. دون جدوي. لا بأس ان يعود المسئولون الي الصواب، ولو انه بعد خسائر مؤلمة، ستظهر آثارها في نهاية الموسم لكن.. اذا كان الوزيران جادين في اعتماد سياسة زيادة الاكتفاء الذاتي من القمح والذرة. فلماذا لا يطلبان اعتمادها بقرار من مجلس الوزراء.. حتي لا يكون الكلام.. مجرد كلام. ولماذا لا يعيد وزير الزراعة الحملة القومية للنهوض بالقمح التي قادها ابوالقمح العالم الكبير الدكتور عبدالسلام جمعة، والتي حققت نتائج رائعة.. وكذلك الحملة القومية للنهوض بالذرة التي بدأت بقيادة العالم الكبير الدكتور عبدالرحيم شحاتة وانتهت الي العالم الخبير الدكتور عبدربه اسماعيل، وحققت نفس النتائج؟. معذرة يا عزيزي عمرو الليثي تأثرت كثيرا، بمكالمة وصلتني وانا خارج البلاد من العزيز عمرو الليثي كنت نشرت في نفس اليوم مقالي السابق بعنوان »ولا برنامج.. لعلمائنا!« منتقدا هذا الانحراف الشديد والخطير في اعلامنا، التليفزيوني بالذات وغرق برامجه في الفن والكورة، وقلت: حتي عمرو الليثي، الاعلامي المتميز الذي قدم لنا برنامجي »اختراق« و»واحد من الناس« في التوجه المجتمعي السليم.. عندما اعد برنامجه الجديد »أنا« اظهرت تتراته غلبة الفنانين والرياضيين. شعرت من مكالمة عمرو، احساسه بأنني ألومه، واحمله مسئولية فيما انتقده، وقد اوضحت له انني ما ذكرت اسمه الا لانني اعتز به كثيرا، وانني اعلق عليه آمالا كبيرة في تصحيح الانحراف. قال عمرو: ليتك انتظرت حتي تري البرنامج.. وانا في الواقع لم اكن احاكم البرنامج الجديد، وقلت: انني واثق انك ان قدمت اي برنامج فسوف يكون متميزا، وقد شاهدت حتي كتابة هذه السطور الثلاث حلقات الاولي مع جمال السادات ويسرا وهيفاء وهبي.. واعجبني كما يعجبني دائما من عمرو الليثي معرفته العميقة بمحاوريه.. وروح الفنان التي يدير بها الحوار.. كأدمث واجمل محاور لكن يا عمرو.. القضية التي كتبت فيها قضية موضوعية.. فضم صوتك الي صوتي: في مصر ايضا علماء ومخترعون.. جديرون بأن يكون لهم نصيب في برامجنا.. من اجل مصر.. وشعبها وفنها ورياضتها.