تحتضن مكةالمكرمة مطلع شهر رمضان المبارك أول مركز عالمي لتأهيل المعرفين بالإسلام تحت مسمي "مركز مكة لتأهيل المعرفين بالإسلام" والذي تشرف عليه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي بهدف تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم علمياً ونفسياً ومهارياً في ضوء الكتاب والسنة. وأوضح مدير فرع الهيئة العالمية بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد بن حمدان الشمراني أن هذا المركز يعمل علي تأهيل المعرفين بالإسلام من طلاب العلم من المقيمين والوافدين وغيرهم فضلاً عن رعايتهم علمياً ونفسياً ومهارياً علي ضوء الكتاب والسنة مشيراً إلي أن الحاجة ظهرت لهذا المركز في ظل عدم وجود مراكز متخصصة لتأهيل المعرفين بالإسلام فضلاً عن الحاجة الملحة لتأهيل المعرفين بالإسلام والاستفادة من كثرة الوافدين لمكةالمكرمة من طلاب العلم والحجاج والمعتمرين وغيرهم للاستفادة من هذا المركز. وأبان الشمراني بأن المركز يهدف لتأصيل التعريف بالإسلام من خلال تشكيل لجنة علمية شرعية لإعداد المناهج والبرامج العملية وكيفية طرحها، إلي جانب تأهيل المعرفين بالإسلام ورعايتهم من خلال إقامة برامج متنوعة لتأهيل ورعاية المعرفين بالإسلام وتحقيق الكفايات في المعرفين بالإسلام وتوطين التعريف بالإسلام في مختلف الدول من خلال زيادة المعرفين بالإسلام وتأسيس ملتقي للمعرفين بالإسلام في كل بلد والتعاون مع المهتمين بهذا المجال، كما يسعي المركز لأن يكون جهة ذات اختصاص في هذا المجال من خلال إعداد قاعدة بيانات للمعرفين بالإسلام ومعرفة احتياجات المهتمين بهذا المجال إلي جانب إقامة ملتقيات لهم. علي جانب اخر أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج عن اعتناق 56 شخصاً الإسلام خلال شهر شعبان الحالي. وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج الشيخ صالح الدويله أنه تم بحمد الله دخول 56 شخصاً في الإسلام من المقيمين في مدينة السيح والجهات التابعة لها من جنسيات آسيوية بعد أن نطقوا بالشهادتين وهم ( 33 ) شخصاً من الجنسية الفلبينية و ( 16 ) من الجنسية السيرلانكية و ( 6 ) من الجنسية النيبالية وواحد من الجنسية الهندية . وبين أنه تم شرح معني الشهادتين وأركان الإيمان لهم بواسطة المترجمين المختصين وتسليمهم نسخ مترجمة للقران الكريم وبعض الأشرطة والكتب بلغاتهم كما تم تسليمهم بعض الهدايا . وأشار إلي أن المكتب يعمل علي متابعة المسلمين الجدد من خلال الدعاة الذين يقومون بتعليمهم أساسيات الإسلام وإقامة علاقة محبة بين المسلمين الجدد ومن سبقهم عن طريق الأنشطة المختلفة.