القانون فوق الجميع.. ونصوصه واجبة التطبيق في كل الظروف..خلافات الاباء يدفع ثمنها الابناء وحدهم.. قبل 01 سنوات تم زفاف المهندس لزوجته وسط سعادة الأهل والاصدقاء منذ شهر العسل بدأت الخلافات تتفجر لان الحب لم يكن موجودا ولكن الحياة استقرت بعد انجاب اول طفلة بعدها سارت السفينة وسط العواصف المتقلبة ما بين سعادة وحزن وشجار وصلح حتي انجبا طفلتهما الثانية..لكن مسئولية الطفلين كانت اكبر من الام وحدها التي تفرغت لبيتها بينما انهمك الاب في عمله لتوفير كل متطبات الحياة الزوجية والاسرة.. بدأت الزوجة تشكو والمشاحنات تتكرر.. وكثيرا ما تدخل الاهل والاصدقاء لتسوية المشاكل.. وفي النهاية لجأت الزوجة لمحكمة الاسرة لتطلب الخلع.. تنازلت عن كل حقوقها المادية لتحصل علي حريتها من زواج اصبح كالسجن بالنسبة لها.. وفشلت كل محاولات الصلح لتنتهي الحياة الزوجية بصدور حكم الخلع..بعدها احتفظت الام بحضانة طفلتيها.. ولكن بعد مرور عام تزوج الاب باخري وتزوجت هي للمرة الثانية واصبحت حضانة الطفلين مشكلة تحلها المحكمة وحدها..خالة الطفلتين وشقيقة الام اقامت دعوي امام محكمة الاسرة بروض الفرج تطلب فيها ضم الطفلتين لحضانتها.. امام المحكمة برئاسة المستشار علاء فتح الباب بعضوية رئيس المحكمة معتصم ابو شادي وسمير سكر بحضور هشام الجندي وكيل نيابة الاسرة بامانة سر مجدي شحاتة طلب الاب معاينة شقته وشقة الخالة لاثبات انه الاحق بالحضانة.. الخبير انتقل من المحكمة وعاين الشقتين.. ثبت ان خالة الطفلتين تقيم في شقة من غرفة واحدة مع 6 من اشقائها بينما شقة الاب من 4 غرف.. المحكمة قضت بضم الطفلتين لخالتهما رغم ان شقة الاب هي الاصلح.. اكدت ان القانون يمنح الخالة الحق في الحضانة وهي ما لا يمكن حرمانها منه رغم عدم صلاحية شقتها.