سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين الي الإسراع في المفاوضات المباشرة وتحذر الطرفين من العواقب حركة "السلام الآن" : أكثر من 006 وحدة استيطانية شيدت خلال فترة التجميد المؤقت للاستيطان
أكدت الولاياتالمتحدة ان الوقت قد حان ليعود الفلسطينيون والاسرائيليون الي المفاوضات المباشرة. جاء ذلك علي لسان فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية الذي حذر في الوقت نفسه من العواقب الوخيمة في حالة عدم دخول الطرفين في تلك المفاوضات. وقال كراولي ان غياب المفاوضات المباشرة قد يؤدي الي تواصل الصراع ولن يتم التوصل الي اتفاق سلام ولا الي دولة فلسطينية. وتجنب كراولي تأكيد أو نفي ما تردد حول قيام الرئيس الامريكي باراك اوباما بتحذير الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن رفضه الانتقال الي المفاوضات المباشرة سيؤثر سلباً علي العلاقات الامريكية الفلسطينية. وتأتي تصريحاته في وقت اكدت فيه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها أول امس علي ضرورة تحديد مرجعيةٍ للمفاوضات علي اساس حدود 67 ووقفِ الاستيطان لضمان نجاح المفاوضات المباشرة. من جهة أخري، قالت مصادر فلسطينية مسئولة لصحيفة الشرق الأوسط أن منظمة التحرير وافقت علي عقد لقاء ثلاثي فلسطيني - إسرائيلي - أمريكي مشترك يبحث في تفاصيل المفاوضات ويتطرق إلي القضايا الرئيسية موضوع التفاوض. بموازاة ذلك،، صادقت بلدية الإحتلال في القدسالمحتلة علي بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في الحي الإستيطاني شرق المدينة. ومن جانبها، أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، أنه خلال فترة التجميد المؤقت للإستيطان تم بناء 390 مبني استيطانياً جديداً في الضفة الغربية، منها 223 وحدة استيطانية "ثابتة" و167 مبني متنقلاً (كرفان) أو مبني صغيراً، ليصل عدد الوحدة الإستيطانية السكنية التي شرع العمل فيها خلال هذه الفترة الي 603 وحدات جديدة علي الأقل. في تطور آخر، قالت مصادراسرائيلية أمس إنها لا تنفي امكانية أن لحركة "حماس" صلة مباشرة بإطلاق عدة صواريخ بإتجاه إيلات والعقبة، بهدف إحباط الجهود لإستئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، فيما رجحت مصادر صحفية اسرائيلية أن عدم توجيه الإتهام المباشر من قبل الحكومة الإسرائيلية لحماس يهدف لتجنب توريط اسرائيل في عملية عسكرية في هذه المرحلة. وقالت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية إن أجهزة الأمن لا تزال غير قادرة علي تحديد الجهة التي تقف خلف اطلاق الصواريخ، سوي القول إنها جزء من حركات "الجهاد العالمي".