أعلنت الاممالمتحدة أن اكثر من 3 ملايين شخص تضرروا جراء فيضانات كاسحة هي الاسوأ في 08 سنة تشهدها المناطق الواقعة شمال غرب باكستان وسط مخاوف من انتشار أوبئة. واصدرت السلطات الباكستانية تحذيرات من ان استمرار هطول الامطار وارتفاع منسوب المياه يهدد بتدمير واحد من اكبر السدود في البلاد. وقال المتحدث باسم صندوق الاممالمتحدة لرعاية الطفولة »يونيسيف« ان وكالات الاغاثة الدولية ستعقد اجتماعا عاجلا مع المسئولين الباكستانيين لتنظيم حملة المساعدات لاغاثة منكوبي الفيضانات التي ادت الي مقتل 0051 شخص علي الاقل. وتسعي فرق انقاذ باكستانية للوصول الي عشرات الآلاف من الاشخاص الذين تقطعت بهم السبل نتيجة للفيضانات والانزلاقات الارضية التي جرفت قري بأكملها. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان ملايين الاشخاص خسروا كل مالديهم وبخاصة في ولاية »خيبر بختون خوا« شمال غرب البلاد. وحذر مسئولون باكستانيون من ان نقص الماء الصالح للشرب يزيد فرص انتشار الاوبئة ومنها الكوليرا. وتوقعت وكالة الارصاد الجوية الباكستانية الاسوأ مشيرة الي ان منسوب مياه الامطار سيرتفع في اغلب مناطق البلاد خلال الاسابيع المقبلة مما يهدد بغمر سد »ورساك« ثالث اكبر سدود باكستان ويخلف كارثة جديدة وقد دفعت هذه التوقعات المسئولين الي مناشدة سكان الضواحي الشمالية لمدينة بيشاور مغادرة مساكنهم. وأقامت الحكومة الباكستانية مخيمات لايواء النازحين في الوقت الذي تتابعت فيه الوعود بمعونات دولية عاجلة لمساعدة سلطات اسلام اباد علي مواجهة الكارثة. وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون قد تعهد بتخصيص حوالي 01 ملايين دولار لمساعدة باكستان واعلنت المفوضية الاوروبية وعدد من الدول بينها كوريا الجنوبية واستراليا بتقديم مساعدات مماثلة. وفي روسيا ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت المناطق الوسطي والغربية من البلاد الي 04 قتيلا بينما توجه مئات من السكان وبخاصة في العاصمة موسكو الي المراكز الطبية بعد اصابتهم بمشكلات في التنفس نتيجة الدخان الناجم عن الحرائق. واندلعت الحرائق بعد اسابيع من تعرض منطقة موسكو لارتفاع قياسي في درجات الحرارة وتوقعت الارصاد عودة موجة الحر وارتفاع الحرارة الي 83 درجة مئوية خلال الايام القادمة.