انطلقت أمس بالقاهرة ورشة العمل الثانية بين شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية برعاية مصرية وتستمر 4 أيام. ويرأس وفد المؤتمر الوطني في أعمال هذه الورشة الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية فيما يرأس وفد الحركة باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية. وتناقش الورشة قضايا ما بعد الاستفتاء المتعلقة بالحدود والديون في حالتي انفصال الجنوب أو بقائه ضمن السودان الموحد »كما ستتطرق الورشة إلي قضية الحريات الأربع« التنقل والتملك والعمل والإقامة من أجل تجنب أي تأثير سلبي علي المواطنين في شمال وجنوب السودان قد تترتب علي نتائج الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب. وكان الدكتور فارمينا منار ممثل حكومة جنوب السودان بالقاهرة أكد في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس علي أهمية الدور المصري في حل قضايا السودان واصفا هذا الدور بالحيادي. وكانت مصر استضافت ورشة العمل الأولي بين شريكي الحكم في السودان قبيل إجراء الانتخابات العامة بالسودان في ابريل الماضي. من ناحية أخري حذر دينق كول حاكم أبيي الواقعة علي الحدود بين شمال السودان وجنوبه من اشتعال الحرب الأهلية بين شطري البلاد من جديد بسبب توقف المفاوضات بشأن مستقبل المنطقة الغنية بالنفط. وقال كول إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان لم يتفقا بعد علي عضوية مفوضية الاستفتاء في أبيي.