توقع تقرير حديث لاتحاد الطيران الخاص بمنطقة الشرق الأوسط أن يبلغ حجم عائدات الطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة نحو 1,1 مليار دولار في عام 2010، ،وأشار التقرير الي أن دول الخليج تضم 600 طائرة خاصة تستحوذ السعودية علي نحو 50٪ من الطائرات الخاصة في الخليج. هذا وقد تسلمت مجموعة السيف السعودية طائرة Challenger 605 النفاثة من شركة بومباردييه الكندية التي تعد آخر طائرة خاصة تصل إلي المملكة في شهر يوليو 2010، ومن المقرر استخدام الطائرة الجديدة بشكل أساسي في رحلات مسؤولي المجموعة لمتابعة عملياتها التشغيلية في أرجاء المنطقة. وقال خالد السيف الرئيس التنفيذي لمجموعة السيف: " تتمتع طائرات تشالنجر بسمعة مرموقة لكونها طائرات نفاثة كفوءة". وأضاف السيف: " لدينا طائرة تشالنجر 600 وأخري تشالنجر 601 وقد أثبت الطائرتان أنهما من الأدوات المهمة بالنسبة لنا وتتمتعان باعتمادية عالية، ومقصورة واسعة ومريحة وكل وسائل الراحة التي تجعل من الرحلة مثمرة ومفيدة، لذا فإن الطائرة تشالنجر 605 هي الاختيار المنطقي لطائرتنا التالية". وقال خضر مطر، نائب الرئيس الإقليمي لمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في بومباردييه لطيران رجال الأعمال تبلغ حصتنا في المنطقة أكثر من 65 بالمائة من قواعد الطيران الخاصة برجال الأعمال في المنطقة. وقال: منذ دخولها في الخدمة منذ يناير 2007 تمكنت طائرات Challenger 605 من بناء سمعة محترمة من حيث الجودة والاعتمادية عن الطائرات التي سبقتها، وتتسع طائرة Challenger 605 لرجال الأعمال إلي خمسة مسافرين وتنطلق من الرياض إلي أي وجهة أوربية من دون توقف* أو ما يعادل المسافة إلي بكين أو جوهانسبورغ، وبراحة فائقة. وتمتاز الطائرة بأعرض مقصورة عند مقارنتها بالفئة الكبيرة من طائرات رجال الأعمال النفاثة الحالية.