سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا وبريطانيا يؤكدان علي »العلاقة الخاصة« بينهما گاميرون: مصلحة واشنطن ولندن أن تگون شرگة »بي بي« قوية اسگتلندا تنفي وجود مؤامرة في الإفراج عن المقرحي
واصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مباحثاته مع المسئولين الأمريكيين في اليوم الثاني لزيارته إلي الولاياتالمتحدة. وتوجه كاميرون أمس بالقطار إلي نيويورك للقاء عدد من كبار رجال الاعمال الأمريكيين لبحث سبل زيادة التجارة والاستثمارات مع بريطانيا.ومن المقرر أن يعقد لقاء من سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون . وسعي كاميرون لتخفيف التوترات بين بريطانيا والولاياتالمتحدة بشأن شركة النفط البريطانية (بي. بي). وقال كاميرون انه "يتفهم تماما الغضب الذي ينتشر في انحاء امريكا" بشأن دور (بي. بي) في التسرب النفطي في خليج المكسيك وانه يتعين عليها اغلاق بئرها النفطية وازالة بقعة النفط ودفع التعويضات للضحايا. لكنه شدد علي ان شركة النفط البريطانية العملاقة لم يكن لها أي دور في الافراج عن عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير طائرة لوكربي من سجن اسكتلندي العام الماضي ووعد بأن تشارك حكومته بطريقة بناءة في أي جلسات استماع في الكونجرس الامريكي تتعلق بالقضية. وأضاف كاميرون "كنت واضحا جدا حول ضرورة أن تغلق بي بي فوهة البئر وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة"، مشيرا الي ان "ان بي بي شركة مهمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني والاقتصاد الامريكي علي السواء لان الاف الوظائف تعتمد علي »بي. بي« علي جانبي الاطلنطي"، مؤكدا ان "من مصلحة البلدين ان تبقي هذه المجموعة قوية ومستقرة في المستقبل". ومن جهة أخري قال أكد اليكس سالموند رئيس وزراء اسكتلندا إنه لم تكن هناك مؤامرة في قرار الافراج عن المقرحي .وقال إنه "لم يكن لدينا اتصال بشركة بي بي سواء كتابة أو شفاهة ولم يحدث أي تأثير من هذا النوع فيما يتعلق بعملية الافراج عن المقرحي". ومن جانبه،قال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان علي ايران أن تفهم أن نهج التحدي الذي تسلكه في مواجهة الضغوط الدولية بسبب برنامجها النووي سيحيطها بمزيد من العزلة.واعتبر أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون أن المؤتمر الدولي الذي عقد في العاصمة الافغانية كابول يشكل "خطوة كبيرة الي الأمام" علي طريق بناء مستقبل أفغانستان.وشدد أوباما علي أن الإستراتيجية الأمريكية في أفغانستان هي "الأفضل". وأكد أوباما وكاميرون علي العلاقة »الخاصة الخاصة« التي تربط بلديهما بالرغم من قضتي بريتش بترولية والمقراحي.