تزايدت معاناة جماهير الداخلة مع دخول فصل الصيف وارتفاع الحرارة نتيجة تذبذب التيار الكهربائي مما يؤدي إلي توقف طلمبات المياه والمحركات في محطات تنقية مياه الشرب بالقري بسبب ضعف التيار فضلا عن اتلاف الاجهزة الكهربائية والمنزلية للمواطنين واحتراق مواتير رفع المياه في العيون والآبار مما يحمل المواطنين فوق طاقتهم ورغم ان المشكلة بدأت منذ وصول التيار الكهربائي من الشبكة الموحدة للداخلة قبل عامين الا انها لم تجد حلا حتي الآن ولم تجد مكانا علي قائمة اولويات المسئولين بالمحافظة وتعتبر هذه المشكلة من اخطر واهم المشاكل التي تؤرق كل جماهير الداخلة بلا استثناء خاصة في القري. وناشد الاهالي المسئولين اكثر من مرة لوضع حل لهذه المشكلة ويقول محمد كسبان من الاهالي في ظل ضعف المياه وعدم تدفقها ذاتيا تم توصيل الكهرباء في الاعوام الستة الماضية للابار لتشغيل طلمبات الرفع والموتورات ومن هنا اصبحت الكهرباء عنصرا اساسيا لاستخراج المياه واستمرار الحياة في الوادي الجديد ولكن مع ضعف التيار الكهربائي أدي إلي تلف الموتورات والاجهزة الكهربائية مما عرض العديد من الاهالي للخسائر واضاف شكونا للمسئولين مرارا وتكرارا للتدخل السريع وايجاد حل لنا ولكن لم يحرك احد ساكنا. ويتساءل محمد حسين من يتحمل هذه الاخطاء وعدم التحرك لاصلاح ضعف التيار الكهربائي والتي لاتريد شركة الكهرباء ان تعترف به وتفرغ الشركة لاعمال تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء في حين ان الشركة تبرر ضعف التيار الي زيادة الاحمال نتيجة لتزايد الاحمال وزيادة الاستهلاك في اجهزة التكييف والثلاجات بالاضافة الي التوسع الزراعي ويتساءل هل هذه مبررات لصالح الشركة ويطالب بضرورة وجود حل لهذه المشكلة الكبيرة. صابر حسن يقول ان ضعف التيار الكهربائي يتسبب في العديد من المشاكل حيث يقل معدل رفع المياه من الابار ويزيد عدد لفات العدادات مما يعني مزيدا من المصاريف علي المواطنين. ويطالب بضرورة تدعيم الشبكات واستبدال الموجود باسلاك عازلة وانارة الطرق الرئيسية بين العاصمة والقري. والتدخل العاجل من المسئولين لحل مشكلة ضعف الكهرباء والتي اصبحت صداعا مزمنا في رأس اهالي الداخلة وذلك مع بداية الصيف. ويقول مصدر مسئول بكهرباء الداخلة ان سبب المشكلة ان محطة المحولات الموجودة في الداخلة هي جهد 33/11 في حين انها يجب ان تكون جهد 66/11 وهناك من يقول ان السبب هو سوء الشبكة في الوصلة من بلاط حتي مدينة موط. واضاف ان المشكلة ستحل بعد بناء محطة المحولات الجديدة في الداخلة والسؤال لماذا تأخرت المحطة.. ولماذا لم يتم بناؤها قبل توصيل الشبكة.. واذا تأخر بناء المحطة فهل سوف يعيش ابناء الداخلة في هذه المعاناة. جماهير الداخلة تطالب الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء بالتدخل لانهاء المشكلة والاسراع باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة في الفترة المقبلة لتخفيف معاناة المواطنين!