تهنئة قلبية معطرة بأسمي الشكر والعرفان بالجميل لكل الامهات بكل الاعمار وبأي مكان وزمان لكل صاحبة رسالة عطاء فمشوار عطائهم لا ينتهي مهما كبر الابناء فهي القلب الوحيد الذي يخرج دائماً اكثر مما يصله من عواطف ومع ذلك يظل حياً نابضاً بالحب الصادق في كل زمان فغريزة الامومة الفياضة بالحنان والعطف والدفء صورة صادقة فاعلة للمحبة باصولها فهي من تحملت متاعب الحمل ثم رضاعة وليدها لبن الغذاء والتنشئة والتربية فكل لبن عديم الغش يشبع ويسمن ويروي ويعطي مناعة تتحمل المصاعب ورياح الزمن القاسية للابناء مما يبني منهم اصراح عملاقة كل في مكانه لاجل منفعة الاسرة والمجتمع والوطن. وتهنئة وتحية للامهات المعيلات فكم منهن ربين ويربين أولادهن في إطار التحدي لمصاعب ومشاكل الحياة المعيشية والمعاشة بفضل الحب الغريزي الكامن بداخلهن لتخرج بهم لشاطيء الأمان لبناء أجيال قوية علي أرض الواقع وتدفع بهم للتقدم والنماء للصالح العام. وإن كان التكريم للامهات المثاليات علي مستوي الجمهورية والمحافظات والمدن أتمني ان يصل لكل نجع وقرية ومؤسسة. رفعت يونان عزيز قلوصنا - سمالوط - المنيا