نفي د. أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم ماردده البعض من ان نتائج الثانوية العامة هذا العام هي الاسوأ خلال السنوات الاخيرة، وأكد أن هذا العام الدراسي له ظروف خاصة ولا ينبغي مقارنته بأي عام آخر كما أن نتائج هذا العام لها طبيعة خاصة نظراً لسنة الفراغ في المرحلة الثانية للثانوية العامة (السنة الثالثة) وهو ما يجعل مقارنة نتائج هذا العام بأي عام آخر أمراً غير مقبول. وأوضح الوزير ان طلاب السنة الثالثة هذا العام هم طلاب السنة الثانية في العام الماضي وبلغ عددهم نحو 07 ألف طالب وان نسبة النجاح بينهم بلغت 5.05٪ مقابل 5.14٪ في العام الماضي أي انها أفضل وليست الاسوأ. وقال ان كل الشكاوي من صعوبة بعض المواد درست بكل دقة وتبين انها غير صحيحة والدليل علي ذلك ان نسبة النجاح في الرياضيات بلغت 8.28٪ واللغة العربية 3.08٪ واللغة الانجليزية 5.38٪ والكيمياء ورغم انها 9.05٪ الا انها أعلي من نسبة النجاح العامة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري أمس برئاسة المستشار عبد الرحيم نافع وكيل المجلس ود. فاروق اسماعيل رئيس اللجنة لمناقشة نتائج الثانوية العامة. وأكد الوزير أن المرحلة الثانية هي التي يطلق عليها الثانوية العامة لأن الناجحين فيها هم الذين يحصلون بالفعل علي شهادة الثانوية العامة ونسبة النجاح فيها هذا العام غير منخفضة أو سيئة كما يردد البعض وبلغت 5.05٪ حيث أنها سنة الفراغ ومعظم الطلاب المقيدين بها لا تنطبق عليهم المعايير لأنه غالبيتهم من الراسبين أو المتخلفين من العام الماضي لاعادة السنة والبعض الأخر له ظروف آخري منعته من دخول الامتحان العام الماضي مثل السفر للخارج وظروف المرض. وقال الوزير أن عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة بالمرحلة الثانية هذا العام بلغ 17 الفا و 12 طالبا مقارنة ب 004 الف طالب العام الماضي، ونجح منهم 53 الفا و 973 طالبا ورسب منهم حوالي 6 الاف طالب بينما هناك 03 ألفا و 29 طالبا ينتظرون امتحان الدور الثاني (الملحق) وإذا نجحوا ستصل نسبة النجاح إلي 001٪ تقريبا. وشدد الوزير علي أن النتائج لم يتم التلاعب بها لأنه لا يجرؤ إنسان علي تغيير نتيجة الثانوية العامة سواء بخفضها أو رفعها ارضاء للرأي العام أو لأي أحد لأن هذا يعد تزويراً ويوقع مرتكبه تحت طائلة القانون. وأضاف ان الامتحانات هذا العام لم تشهد شكوي واحدة من تسريب أي امتحان، وعن انخفاض عدد المكرمين من الاوائل هذا العام قال الوزير أنه في كل عام يكون لدينا ما يقرب من 004 الف طالب اجتازوا الامتحانات. وهذا العام لدينا 27 الفاً فقط فكان لابد من خفض نسبة الاوائل والمكرمين، وأخذنا اثنين من كل شعبة. وقال ان الإعلان عن 6 طلاب أوائل مكرمين فقط يتناسب تماماً مع عدد المتقدمين للامتحان. وتعهد الوزير بإقامة حفل تكريم غير مسبوق لأوائل الثانوية العامة والثانوية الفنية هذا العام نافيا ما ردده البعض حول تعمد الوزارة إصدار بيان مقتضب وعدم الأكتراث بالاوائل مثل كل عام. ومن جانبه أكد د. فاروق إسماعيل رئيس اللجنة أن الثانوية العامة »المرحلة الثانية« هذا العام نتيجتها استثنائية نظراً لان الثانوية العامة هذا العام هي سنة الفراغ مؤكداً ان معدلات النجاح والنتائج ستعود لمستوياتها الطبيعية خلال الاعوام القادمة. وعن قواعد تقديم التظلمات في النتائج وطلبات اعادة رصد الدرجات قال الوزير أن القواعد كما هي بالضبط في الاعوام السابقة ولكن البند الوحيد الذي تم تعديله هو اتاحة فترة تقديم التظلمات منذ أمس وحتي يوم 72 يوليو الحالي، وذلك لمدة 51 يوماً فقط بدلا من 06 يوماً في الاعوام السابقة. وذلك لاختصار الوقت الذي كان يضيع علي الطلاب دون أمكانية الحاقهم بالسنة الدراسية الجامعية منذ بدايتها. وقال ان كل الشكاوي من صعوبة بعض المواد درست بكل دقة وتبين انها غير صحيحة والدليل علي ذلك ان نسبة النجاح في الرياضيات بلغت 8.28٪ واللغة العربية 3.08٪ واللغة الانجليزية 5.38٪ والكيمياء ورغم انها 9.05٪ الا انها أعلي من نسبة النجاح العامة.