ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع امس الاول في منطقة القبائل بشمال غرب باكستان الي 102 قتيل بينهم اطفال ونساء و115 جريحا مما يشير الي أن المتشددين ما زالوا قادرين علي شن هجمات مميتة علي الرغم من الخسائر التي لحقت بهم في عمليات للجيش.وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة مهمند لقبائل البشتون علي الحدود الشماليةالغربية مع أفغانستان حيث عززت قوات الامن عملياتها ضد المتشددين في الشهور القليلة الماضية. ويعد هذا اسوأ هجوم ارهابي تشهده باكستان منذ مطلع العام الجاري. وقال رسول خان وهو مساعد مسئول سياسي في مهمند "انتشلنا المزيد من الجثث من تحت أنقاض عشرات المتاجر التي سواها الانفجار بالارض وارتفع عدد القتلي" ليصل الي 102 .وقال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية أكرم الله مهمندي أن الهجوم استهدف شيوخ قبائل مناهضين لطالبان من لجان سلام مختلفة ذهبوا الي مكتب خان اول امس.