رفعت السعىد مثلت عودة الرئيس مبارك الي ارض الوطن بعد تمام شفائه اثر الجراحة التي اجريت له في المانيا خطوة مهمة من وجهة نظر المعارضة لاستكمال مسيرة الاصلاح السياسي حيث اكد رؤساء احزاب المعارضة ترحيبهم بعودة الرئيس سالما معافي متمنين له دوام الصحة واكدوا انه الشخص الوحيد الذي يستمع لما تطرحه المعارضة من افكار ورؤي وعلي استعداد لمناقشتها..وشددوا علي انه صمام الامان للشعب المصري والمنطقة بأسرها لتحقيق الامن والاستقرار والرخاء.. وان عودته سالما الي ارض الوطن بعثت الطمأنينة في نفوس كل المصريين. في البداية قال منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد: الحمد لله ان عاد الرئيس مبارك بسلامة الله الي ارض الوطن.. فمصر او المنطقة بمعني آخر تمر بمرحلة حرجة وصعبة وفي حاجة الي صمام امان وليس هناك افضل من الرئيس مبارك ليكون هذا الصمام الذي يمثل الامن والاستقرار ومع ذلك نرجو من الرئيس وقد عاد سالما ان يضع الاسس التي تكفل مستقبلا آمنا ومستقرا ل 80 مليون مصري. سعادة بالغة واكد سامح عاشور النائب الاول لرئيس الحزب الناصري ان جميع المصريين في سعادة بالغة لانتهاء الازمة الصحية التي تعرض لها الرئيس مبارك وعودته بالسلامة الي ارض الوطن.. مشيرا الي ان هذا خلف شعورا لدي المصريين بالامان خاصة ان مصر تمر بمرحلة دقيقة نحتاج فيها جميعا لوجود الرئيس مبارك بيننا لانه الشخص الوحيد الذي يمكن ان يقبل ماتطرحه المعارضة من افكار . واضاف سامح عاشور ان المعارضة في مصر تعلق آمالا كبيرة علي الرئيس مبارك في مناقشة المبادرة التي طرحتها بعض قوي المعارضة في مصر لتحقيق الاصلاح السياسي. ووجه د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع التهنئة للرئيس مبارك بمناسبة عودته سالما الي ارض الوطن.. واكد ان الرئيس مبارك رئيس كل المصريين وان الجميع كانوا يدعون له بالشفاء العاجل والعودة السريعة الي ارض الوطن.. ودعا السعيد الله ان ينعم علي الرئيس بالصحة وان يعود في اقرب وقت لمباشرة مهامه الجسام ومتابعة الاقتصاد المصري والاطمئنان علي خطط التنمية والتقدم. عودة الروح واكد احمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ان عودة الرئيس مبارك لارض الوطن بمثابة عودة الروح للجسد، ولا يمكن لمصري ان ينكر ان مصر بجميع انتماءاتها واحزابها وفئاتها بما في ذلك احزاب المعارضة قبل الحزب الوطني الحاكم وقبل المسئولين الحكوميين عبروا عن شعورهم التلقائي والوطني تجاه غياب الرئيس مبارك وشدد الفضالي علي ان الرئيس مبارك استطاع ان يخطف قلوب ملايين المصريين وليس بالاصوات العالية ولكن بالاحساس والتعبير عن خشية المصريين من طول غياب الرئيس في رحلة العلاج بهايدلبرج.واشار الفضالي الي ان فترة غياب الرئيس أوضحت للجميع ارتباط النظام السياسي ببقاء الرئيس مبارك علي قمته وانه مهما اختلفت الرؤي وبالرغم من طموحات بعض الاحزاب في تداول السلطة فإن فترة غياب الرئيس جعلت كل ذلك يتهاوي ويتحول الي رغبة في الاطمئنان علي الرئيس مبارك. واضاف ان وصوله بالسلامة بعث الطمأنينة والامل في نفوس المصريين علي استمرار مسيرة العمل السياسي والوطني خلال المرحلة المقبلة. الأب الروحي وقال احمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر ان الرئيس مبارك هو كبير كل المصريين والاب الروحي لهذا الجيل وتمثل عودته للوطن عودة رب الاسرة التي ينتظرها كل افراد الاسرة بفارغ الصبر واضاف عبدالهادي انه لولا جهود الرئيس مبارك لما ظهر حزب مثل حزب شباب مصر ولولاه ما سمح لجيل جديد من الشباب ان يمارس العمل السياسي الوطني، واكد ان الحزب يقدر الرئيس مبارك ورغم ان حزب شباب مصر من الاحزاب المعارضة لكنه يقف موقف التقدير والاحترام دائما لشخص الرئيس مبارك في سعيه المتواصل لدعم تماسك النسيج الوطني للشعب المصري. رمز الاستقرار وأكد حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي ان الرئيس مبارك هو رمز الاستقرار والتقدم في الوطن.. كما انه الراعي للسلام والامان في الوطن وعودته سالما هي امنية الشعب المصري التي استجاب الله لها وحققها واضاف ندعو الله ان يعود الرئيس سريعا لمباشرة مهامه الرئاسية واستكمال مسيرة الوطن نحو التقدم والرخاء والتنمية. وهنأ فوزي غزال رئيس حزب مصر 0002 الرئيس حسني مبارك بتمام شفائه وعودته الي ارض الوطن سالما متمنيا له التوفيق ودوام الصحة مشيرا الي ان مصر مقبلة علي منعطف تاريخي سيكون له تأثير كبير علي مستقبل العمل السياسي والاقتصادي في مصر واكد ان عودة الرئيس مبارك ستؤثر ايجابيا علي انعاش الشارع المصري والحياة السياسية. واعرب ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري عن سعادته البالغة بعودة الرئيس مبارك الي الوطن بعد تمام شفائه ونجاح العملية الجراحية التي اجريت له مؤخرا في المانيا متمنيا له دوام الصحة والعافية كي يواصل مسيرته للاصلاح والتقدم في جميع المجالات.